المتظاهرون في العاصمة بانكوك يواصلون الاحتجاجات حتى إسقاط الحكومة. أ.ب

تظاهرات تايلاند تشتد.. والحكومة تمنع التصدي للمحتجين

أكد زعيم التظاهرات في تايلاند، سوثيب ثاوغسابان، أمس، انه لن يتراجع عن السعي لإسقاط الحكومة التي أمرت الشرطة بعدم التصدي للمحتجين والسماح لهم بدخول المباني الحكومية، تفادياً لوقوع اشتباكات وإنهاء أيام من العنف في العاصمة بانكوك أدت الى مقتل خمسة أشخاص.

وقال أمام مناصريه، الذين تجمعوا في مقر حكومي يحتلونه في ضاحية بانكوك «انه انتصار جزئي، لكنه ليس النهائي لأن نظام ثاسكين لايزال قائماً». وأضاف «لا يمكنكم العودة إلى منازلكم، يجب أن نواصل معركتنا». وفي وقت سابق، أمس، أمرت الحكومة رجال الشرطة بعدم التصدي للمحتجين. وقال المتحدث باسم الحكومة تيرات راتانسافي للصحافيين «إن المحتجين يريدون الاستيلاء على مبانٍ حكومية، لكن الحكومة لا تريد ان ترى أي قتال أو مجابهة، ولهذا أمرنا الشرطة بالتراجع، نريد ان نتفادى العنف والمواجهة». وتمكن المتظاهرون من الدخول لفترة قصيرة الى مقر الحكومة في محاولة من السلطات لتهدئة الأجواء على الأقل مؤقتاً مع اقتراب عيد ميلاد الملك بوميبول غداً. وصرح نائب رئيسة الوزراء سورابونغ توفيشكشايكول للتلفزيون «نعمل على توفير أجواء طيبة لإجراء الاحتفالات بعيد ميلاد الملك ً».

وأكدت رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا رفضها الاستقالة، فيما صدرت مذكرة توقيف بحق سوثيب ثاوغسابان بتهمة «التمرد». وقدم رئيس الوزراء التايلاندي، ميكولا ازاروف، أمس، اعتذاره عن قمع الشرطة العنيف للمتظاهرين في تايلاند. واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن «قلقه حيال تصاعد العنف» في بانكوك في الايام الاخيرة، ودعا «كل الاطراف إلى ممارسة اكبر قدر من ضبط النفس». من جهتها ابدت الولايات المتحدة اسفها لوفاة اشخاص عدة في التظاهرات ، داعية المعارضة ورئيسة الوزراء إلى استئناف الحوار لانهاء الازمة.

الأكثر مشاركة