«حزب الله» يعلن مقتل أحد قادته قرب بيروت ويتهم إسرائيل

أعلن «حزب الله» اللبناني، أمس، اغتيال القيادي في الحزب حسان هولو اللقيس، في بيروت، متهماً إسرائيل بالوقوف خلف العملية. وفيما نفت تل أبيب أي علاقة بعملية الاغتيال، أعلنت جماعة سنيّة تطلق على نفسها اسم «لواء أحرار السنة بعلبك»، مسؤوليتها عن اغتيال اللقيس.

وقال الحزب في بيان، إنه «قرابة الساعة 12 من مساء أمس الثلاثاء، تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس لعملية اغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز - الحدث (شرق بيروت) وهو عائد من عمله، فقضى شهيداً».

وأفادت قناة «المنار» التلفزيونية التابعة للحزب، بأن اللقيس تعرض لإطلاق نار من أسلحة كاتمة للصوت بعيد ركنه سيارته في الطبقة السفلية من المبنى الذي يقطن فيه، مرجحة أن يكون المنفذون أكثر من شخص، تسللوا إلى المكان عبر سور خلفي، وغادروا بالطريقة نفسها. وأكد مصدر قريب من الحزب أن اللقيس كان مقرباً جداً من الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

واتهم الحزب إسرائيل بالوقوف خلف العملية، لكن تل أبيب نفت أي علاقة بعملية الاغتيال. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور لـ«فرانس برس»، إن «إسرائيل لا علاقة لها بذلك»، مشيراً إلى ان الاتهام «رد فعل تلقائي من حزب الله الذي يطلق اتهامات تلقائية حتى قبل ان يتمكن من معرفة ما الذي حدث». وأعلنت جماعة سنيّة تطلق على نفسها اسم «لواء أحرار السنة بعلبك» أمس، مسؤوليتها عن اغتيال اللقيس. وقالت في تغريدات لها على موقع «تويتر»، إن «لواء أحرار السنة بعلبك، يتبنى رسمياً العملية الجهادية البطولية (صدقنا الوعد) باغتيال القيادي في حزب الشيطان حسان هولو اللقيس في عقر دارهم». وأضافت الجماعة «حذرنا مراراً وتكراراً من الممارسات والاعتقالات التي يتعرض لها أهل السنة في بعلبك من قبل شبيحة حزب اللات (حزب الله). حذرنا نصراللات (نصرالله) من وضع أهل السنة في بنك أهدافه الداعم للمشروع الصفوي الهادف إلى الهيمنة على لبنان».

وجاء الاغتيال بعد وقت قصير من حديث متلفز للأمين العام للحزب، لقناة «أو تي في» اللبنانية اتهم خلاله السعودية بالوقوف خلف تفجير استهدف السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي، مجدداً موقفه الداعم للنظام السوري.

 

الأكثر مشاركة