معلمة تحذر ذوي طلبة من رائحة أبنائهم

اتخذت مَدرسة في مدينة بوفالو الأميركية إجراءات تأديبية ضد مُدرسة أرسلت تنبيهاً لأولياء أمور طلبة تطلب منهم الاهتمام بنظافة أبنائهم، وعدم إرسالهم إلى المدرسة بثياب وأحذية غير نظيفة.

وأرسلت المدرسة، شارون بيري دانينغهان، كتاباً خطياً بعنوان «تنبيه عاجل» قائلة إن الأمر يتعلق بمسألة صحية وأمنية، وإنه بات من الصعب عليها الاقتراب من الأطفال أو لمسهم بسبب الروائح التي تنبعث منهم، «وهذا يكفي!».

وقد عبر أعضاء مجلس المدرسة وأولياء أمور الطلبة عن غضبهم من تصرف المدرسة التي أصرت على الحصول عن ردود موقعة من الآباء. وتقول إحدى المشرفات في المدرسة، وتدعى ماري روث، إنها أصيبت بالذهول لأن المدرسة أرسلت التنبيه لجميع ذوي الطلبة على الرغم من أن الطلاب المعنيين يعدون على أصابع اليد الواحدة.

وطالب ذوو الطلبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد شارون بيري التي عملت في التدريس لعشرات السنين، والتي أساءت للمدرسة والطلبة وعائلاتهم. ويقول رئيس مجلس التنسيق في مدينة بوفالو، صامويل رادفورد «إرسال خطاب بهذا الشكل إلى أولياء الأمور يعتبر تصرفاً غير مقبول وجارحاً، ويعبر عن قلة احترام للطلاب». وأضاف أنه كان من المتوقع أن تقوم المعلمة بمعالجة المشكلة بطريقة أكثر حكمة ومهنية.

ويبدو أن النظافة باتت تشكل محور نقاش في الأوساط المحلية وتنص التعليمات على معالجة هذه المشكلة من خلال الاتصال بولي الأمر، ومتابعة التحسن الذي يطرأ على الطالب ومناقشة الموضوع مع المشرفين التربويين.