مواجهات مسلحة بين السلفيين والحوثيين في أرحب اليمنية

اندلعت اشتباكات مسلحة بين قبائل سلفية وأخرى موالية للحوثيين، فجر أمس، في منطقة أرحب شرق العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن قتلى وجرحى. وقال وجيه قبلي «ان مواجهات اندلعت بين القبائل السلفية والحوثية على خلفية قيام كل طرف بنصب حواجز عسكرية في أرحب»، مشيراً إلى أن الاشتباكات استمرت ساعات. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن «عدداً من الأشخاص قتلوا أو جرحوا، لكن يصعب تحديد عددهم بسبب ضراوة المواجهات التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة». وتوقع نزوح أهالي أرحب عن مناطق المواجهات في ظل استمرار تدفق مسلحي الطرفين إلى المنطقة.

وغالباً ما تتجدد المواجهات بين السلفيين والحوثيين المستمرة منذ ثلاث سنوات في محافظة صعدة، كان آخرها في اكتوبر الماضي، خلفت عشرات القتلى والجرحى. وشملت المواجهات بين الجانبين محافظات الجوف، وعمران، وحجة، وسط مخاوف من اتساعها إلى المحافظات الوسطى من اليمن.

وكان مصدر في اللجنة الرئاسية اليمنية المكلفة حل النزاع بين الطرفين، أعلن أول من أمس، أنهما «رفضا تسمية مندوبيهما للتفاوض على وقف المواجهات في منطقة دماج شمال اليمن، التي تعد السبب الرئيس في اتساع رقعة المواجهات في اكثر من محافظة يمنية».

يشار إلى أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عين لجاناً رئاسية عدة لوقف النزاع الطائفي بين الجانبين، لكنها لم تتمكن من إيقاف الصراع منذ بدايات عام 2011. وهذه المواجهات هي الأولى من نوعها بين الجانبين على مشارف العاصمة اليمنية.

الأكثر مشاركة