ثرية كندية تفضّل العمل الخيري على الأضواء

شيري (يمين) في إحدى المناسبات الاجتماعية. أرشيفية

يحب الأثرياء أن تتصدر صورهم المجلات المتخصصة، وأن يكونوا محل اهتمام وسائل الإعلام باستمرار، إلا أن هذا الشغف لا ينطبق على ثرية كندية، فضلت العيش بعيدا عن الأضواء. وجاءت السيدة شيري برايدسون، ابنة المليونير روي تومسون، على رأس قائمة الأثرياء في كندا هذا العام. وقدرت ثروتها بنحو 6.5 مليارات دولار، إلا أن انشغالها بمساعدة النساء والأقليات العرقية أخذها بعيدا عن وسائل الإعلام، لأنها لا تقوم بذلك من أجل الشهرة. ومعظم الناس لا يعرفون أنها موجودة. يقول الروائي تريفور كول، الذي كتب عن عائلتها، قليل من يعرف أن شيري ثرية، لكن أبعد من ذلك ليس لدى العائلة شعور بأنهم من الطبقة الغنية. ويقال إن المليارديرة خجولة، وتفضل البعد عن الأضواء، لكن تبرعاتها الخيرية معروفة في ولاية فيكتوريا، وأماكن أخرى. وتخصصت شيري باقتناء التحف النادرة، بهدف تمريرها من جيل إلى جيل. وأسهمت الثرية في الكثير من المشروعات، وبنت مساكن لضحايا العنف الأسري، واللواتي يعانين مشكلات صحية، كما اهتمت بنساء الهنود (السكان الأصليين)، وأطفالهن، ومن يفرون من العنف المنزلي. وتقول شيري إن العمل الخيري هو السبيل الوحيدة لعلاج المشكلات الأسرية، ومشكلة الفقر، ونقص الإسكان، وترى أن هذه المشكلات يجب أن تتصدر قائمة الأولويات، خصوصا في الأوقات العصيبة.

تويتر