التقى الببلاوي لبحث مشروعات البرنامج التنموي.. و«تمرد» تدعم السيسي في انتخابات الرئاسة
الجابر: صعيد مصر يلقى اهتماماً طبقاً لخطة المساعدات الإماراتية
التقى رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور حازم الببلاوي، اليوم، الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، حيث بحثا مشروعات البرنامج التنموي لمصر بقيمة 4.9 مليارات دولار. في وقت أصدرت حركة تمرد بياناً، أمس، أكدت فيه أنها ستدعم النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، في حال ترشحه للرئاسة، وأنها تطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، وأن معركة الدستور هي المعركة الحاسمة والقاطعة للانتصار لخارطة الطريق المعلنة.
وتفصيلاً، في بداية اللقاء نقل الدكتور سلطان الجابر تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرئيس الوزراء المصري.
وقال بيان لمجلس الوزراء المصري، إن الجابر وجه في مستهل اللقاء التهنئة للشعب المصري بمناسبة قرب حلول العام الجديد، متمنياً أن يشهد 2014 مزيداً من الاستقرار والتنمية في كل ربوع مصر. كما أعرب عن سعادته بالتطورات الجارية في مصر، والتقدم المحرز في تنفيذ بنود خارطة المستقبل، خصوصاً مع الاستعدادات الجارية للاستفتاء على الدستور الجديد.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري، السفير هاني صلاح، بأن الوزير سلطان الجابر أوضح أن زيارته تأتي في إطار متابعة التقدم المحرز في تنفيذ المشروعات التي تضمنتها اتفاقية دعم البرنامج التنموي لمصر بقيمة 4.9 مليارات دولار، والتي تم توقيعها خلال زيارة الببلاوي إلى الإمارات في أكتوبر 2013، وهي الاتفاقية التي تتضمن عدداً من المشروعات لتطوير القطاعات والمرافق الخدمية والارتقاء بالأوضاع المعيشية والحياتية والتنمية البشرية للشعب المصري.
كما أشار إلى أن الجابر لفت إلى أن صعيد مصر يلقى اهتماماً ملحوظاً ضمن خطة المساعدات الإماراتية، مضيفاً أنه سيزور عدداً من القرى والمناطق في محافظات الصعيد، للوقوف على احتياجاتها وبحث سبل التنمية والتطوير فيها.
من جانبــه، حمل الببلاوي الجابر تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مثمناً زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أول من أمس، لمصر ولقاءاته مع المسؤولين المصريين.
كما وجه الشكر لدولة الإمارات، مؤكداً أن أهمية الدعم الإماراتي المتميز لمصر لا تنبع فقط من حجمه (باعتباره الأكبر بين الدول العربية حتى الآن)، وإنما أيضاً في توقيته الذي بدأ مبكراً في وقت كانت تحتاجه مصر. وأشاد الببلاوي بالأسلوب المتميز الذي تدير من خلاله الإمارات مساعداتها التنموية لمصر، حيث قامت الحكومة الإماراتية بإسناد هذا الملف إلى الوزير سلطان الجابر ومنحته الصلاحيات اللازمة، فضلاً عن إنشائها مكتباً دائماً في القاهرة لمتابعة تنفيذ مشروعات التنمية الإماراتية.
تجــدر الإشارة إلى أن المشروعات التنموية التي تغطيها اتفاقية دعم البرنامج التنموي لمصر تتضمن بناء 25 صومعة لتخزين القمح والحبوب بسعة 60 ألف طن للصومعة الواحدة، كما تشمل بناء 79 وحدة للرعاية الصحية الأساسية (طب الأسرة) في مناطق لا تتوافر فيها حالياً هذه الخدمات، إضافة إلى إنشاء خطين لإنتاج أمصال اللقاحات بما يرفع الاكتفاء الذاتي ضمن هذا المجال الحيوي إلى نسبة 80%.
كما تتضمن الاتفاقية إنشاء 50 ألف وحدة سكنية مع البنية التحتية والخدمات التابعة، وذلك على مراحل بدأت بالفعل من خلال إطلاق العمل لتنفيذ 13 ألف وحدة سكنية في مدينة 6 أكتوبر. وسيتم أيضاً توفير خدمات الكهرباء من خلال مشروعات الطاقة المتجددة إلى مجموعة من القرى والمناطق والتجمعات السكنية غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية للمساهمة في إنعاش الريف، وتوفير الخدمات الأساسية للمناطق النائية. أما في قطاع التعليم، فسيتم بناء 100 مدرسة موزعة على مختلف مناطق مصر، بالإضافة إلى إنشاء 479 مزلقاناً كما سيتم توفير 600 أتوبيس للمساهمة في توفير خدمات النقل العام.
من ناحية أخرى، قالت حركة تمرد في بيانها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «لقد كانت حركة تمرد، منذ تأسيسها تعمل دائماً على أن تكون الصوت الذي يوحد ولا يفرق، يصون ولا يبدد، إصبع يشير إلى الطريق، ومن هنا نؤكد استمرار دعوتنا إلى توحيد قوى ثورتي 25 يناير و30 يونيو، فلا انتصار للثورة وتحقيق أهدافها إلا بتوحد قواها على كلمة سواء».
وأوضحت الحركة «أن معركة الدستور هي المعركة الحاسمة والقاطعة، التي يعني الانتصار فيها انتصار لخارطة الطريق ولإرادة الشعب المصري في 30 يونيو و3 يوليو، ولذلك فإننا نؤجل إعلان اسم مرشحنا للرئاسة لما بعد استفتاء الدستور الذي ندعو الشعب لاعتبار يومي 14 و15 يناير من الأيام المكملة لنضاله في 30 يونيو و3 يوليو ومن قبلهما في 25 يناير، وأن يشارك في الاستفتاء بالملايين والتصويت على دستور الثورة بنعم».
وآخر نقاط البيان جاءت حول ترشح االسيسي للرئاسة، حيث أوضحت أنها لا يمكنها أبداً مخاصمة وجدان الشعب، ولا البعد عن تطلعاته، لذلك فإنها تعلن أنه في حال ترشحه للرئاسة فإنها ستدعمه.
تدمير 7 أنفاق.. و«بيت المقدس» تكفّر الجيش المصري
تمكنت عناصر حرس الحدود، أمس، بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من توجيه ضربة جديدة للمهربين على الحدود مع قطاع غزة، حيث تم تدمير سبعة أنفاق بمدينة رفح. كما تم ضبط مخزن داخل أحد الأحواش به 62 جهاز كمبيوتر (لاب توب) وسيارة ملاكي معدة للتهريب عبر الأنفاق.
يأتي ذلك في وقت قالت جماعة «أنصار بيت المقدس»، التي يلاحقها الجيش في سيناء والمرتبطة بتنظيم القاعدة، إنها تكفر الجيش المصري، ودعت مجندي الجيش إلى الفرار من الخدمة والامتناع عن الخدمة في صفوفه، كما دعت أهالي المجندين إلى مساعدة أبنائهم «على ترك الخدمة حفاظاً على دينهم ودمائهم».
ودعت من لم يجند بعد واقترب موعد تجنيده إلى أن «يكون من جند الرحمن لا من جند الشيطان».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news