حظيت بالسرية التامة
أنفاق متطورة لتهريب السلع إلى هونغ كونغ
أنفاق التهريب لا توجد في قطاع غزة المحاصرة فقط، ولكن في الصين أيضاً، إذ أنشأ مهربون محترفون قنوات اتصال خفية بين بر الصين وجزيرة هونغ كونغ. وبعد أشهر من العمل المتواصل باتت هناك أنفاق بنيت بالخرسانة، تصل إلى الجزيرة، ولا حاجة للمجازفة بنقل السلع المهربة عبر البحر. وقد زودت الأنفاق بالإضاءة ومعدات الحريق، وحتى السكك الحديدية لنقل البضائع الثقيلة.
ومن الصعب على سكان المنطقة الحدودية معرفة مكان الممرات السرية، لأن العصابات التجارية قامت بإخفائها وتمويهها بشكل تام، وهذا لا يعني أن السلطات لا تعلم مكانها. ويقول مسؤول في بكين، لم يذكر اسمه، إن الأنفاق «بنيت بطريقة احترافية».
نصف مليون دولار مشروع الأنفاق كلف أكثر من نصف مليون دولار، واستمر أربعة أشهر، وتم اكتشاف الممرات الأسبوع الماضي عن طريق المصادفة، عندما قدمت شكوى للشرطة عن حدوث ازعاج بالقرب من موقع النفق. |
ويركز مهربون على نقل الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر بشكل خاص وبيعها في الصين.
ويعتقد أن مشروع الأنفاق كلف أكثر من نصف مليون دولار، واستمر على مدار أربعة أشهر. وقد تم اكتشاف الممرات، الأسبوع الماضي، ويقول أحد السكان القريبين من مدخل النفق إنه سمع ضجيجاً خلال اليومين الماضيين واعتقد أن اشخاصاً يقومون بأعمال الصيانة. إلا أن الأمر يتعلق بقيام السلطات بتهديم أجزاء، ومحاولة معرفة أبعاد الممرات وإن كان هناك الكثير منها. ويعتقد أن النفق لم يكتمل بعد، وكانت خطة المهربين تهدف إلى حفر نحو 20 متراً إضافياً كي يصل إلى وجهته المقصودة، وهي قرية حدودية في أطراف هونغ كونغ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news