25 قتيلاً في هجوم بــ «البراميل المتفجرة» على سوق في حلب
قتل 25 شخصاً، بينهم أربعة أطفال في قصف جوي، أمس، بـ«البراميل المتفجرة» على حي في مدينة حلب، شمال سورية، طال سوقا للخضار ومحيط مستشفى في حي طريق الباب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 25 شخصا على الأقل قتلوا، أمس، بهجوم جوي شنه الجيش السوري على سوق خضراوات في مدينة حلب شمال البلاد، في استمرار لحملة «البراميل المتفجرة» البدائية الصنع التي لاقت إدانة دولية. وأكد المرصد، في بريد إلكتروني، مقتل سيدة وفتى وناشط إعلامي، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على السوق. وأضاف أن «القصف أسفر عن أضرار مادية بالمستشفى، ودمار في سوق الخضراوات، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى». ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية القصف بـ«المجزرة»، مشيرة إلى أن «الغارات استهدفت سوق الخضار والمواد الاستهلاكية المكتظة بالأهالي»، ما يفسر وقوع عدد كبير من القتلى. وأشارت إلى «دمار كبير في مبانٍ عدة، وانهيار واحد منها». وأظهر مقطع مصور نشرته منظمة «هيومن رايتس ووتش»، المعنية بحقوق الإنسان على الإنترنت، بعض السكان وهم يخرجون جثثا مشوهة من هياكل سيارات محترقة. وتنفذ قوات النظام حملة قصف جوي، منذ 15 ديسمبر الجاري، على مدينة حلب وريفها، تستخدم فيها الطيران الحربي والطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، وحصد أكثر من 400 قتيل، بحسب حصيلة للمرصد السوري الاربعاء الماضي.
ونددت حكومات غربية وعربية، ومنظمات غير حكومية، بالحملة التي لا يبدو أنها موجهة ضد أهداف عسكرية، وتطال المدنيين إجمالا.