أحمد طعمة. أرشيفية

طعمة: الديمقراطية أقصر طريق إلى الإسلام الصحيح

كشف رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، أمس، أنه يقوم «بجولات من الحوارات مع قياديين إسلاميين في سورية، بينهم عسكريون وسياسيون ورجال دين، لإقناعهم بأن القوى المتطرفة لا تريد الخير لسورية بلداً وشعباً، ويتوجب على الجميع الوقوف في وجه التطرف».

وقال طعمة، في كلمة أمام مؤتمر «سوريون مسيحيون ديمقراطيون»، الذي اختتم فعالياته في تركيا، أمس، إن «عمق العلاقة بين المسيحيين والمسلمين السوريين أكبر وأعمق من الاختلافات السياسية بين السلطة والمعارضة، ومسيحيو سورية هم أصلاء في المواطنة والتاريخ، وأسهموا كثيراً في الثورة ضد نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد».

وأضاف «لقد قلت للعديد من الاخوة الاسلاميين، الذين حاورتهم، إن الديمقراطية هي أقصر طريق للإسلام الصحيح والجنة والعدالة، والبعض منهم لم يقتنع لكنهم أظهروا مرونة نحو مزيد من الحوار». وقدم طعمة للمسيحيين في سورية «كل الدعم، فأنتم أهلنا ومواطنونا ومكون أساسي من الشعب السوري، ونريد لدوركم أن يتطور أكثر إلى جانب أبناء الشعب السوري، نحو الحرية والتغيير والديمقراطية والدولة المدنية التعددية». واختتم المؤتمر أعماله بالتأكيد على «دور فاعل للمسيحيين مع إخوانهم السوريين، وأنهم كباقي أبناء الشعب السوري».

الأكثر مشاركة