الأسد خلال لقائه ظريف: الفكر الوهابي يهدّد العالم
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن «الفكر الوهابي بات يهدد العالم»، داعياً الجميع إلى الإسهام في «استئصاله».
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط إخباري عاجل، بأن الأسد حذر خلال لقائه ظريف من أن «خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب».
وأضاف أن «الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة الفكر الوهابي، ويجب على الجميع الإسهام في مواجهته واستئصاله من جذوره».
وتأتي هذه الزيارة قبل اسبوع من مؤتمر «جنيف 2» المخصص للأزمة بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة، الذي لم تدع اليه إيران، أبرز الحلفاء الاقليميين لنظام الأسد. وأعرب ظريف خلال لقائه الأسد بحسب ما نقل التلفزيون السوري عن «دعم إيران لسورية قيادة وشعباً في سعيها لإنجاح مؤتمر جنيف2»، مؤكداً أن «حل الأزمة بيد السوريين أنفسهم».
ونقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن ظريف قوله لدى وصوله إلى المطار، إن زيارته تهدف إلى «المساعدة في خروج المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية، جنيف2، بنتائج لمصلحة الشعب السوري». وأكد انه «سيعمل على تنسيق المواقف والسعي البناء لإعادة الهدوء والأمن إلى سورية»، داعياً «الأطراف جميعها إلى العمل على مكافحة التطرف والإرهاب الذي بات يهدد الجميع».
وترفض المعارضة مشاركة إيران في المؤتمر بسبب دعمها العسكري للنظام. كما تتحفظ واشنطن الداعمة للمعارضة السورية على المشاركة الايرانية. واعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري، أن طهران ستكون «موضع ترحيب» و«مدعوة» إلى مؤتمر جنيف، إذا وافقت على مبادئ الانتقال السياسي التي حددها مؤتمر جنيف الأول في 30 يونيو 2012.