5 قتلى في تفجير انتحاري شرق لبنان
قُتل خمسة أشخاص وأصيب ٤٠ آخرون على الأقل بجروح في تفجير سيارة مفخخة، أمس، يرجح أن انتحارياً كان يقودها في وسط مدينة الهرمل شرق لبنان، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ واسع.
وأفاد مصدر أمني لبناني بأن الانفجار وقع أمام مبنى السرايا الحكومية، وهو الخامس الذي يستهدف مناطق محسوبة على حزب الله منذ الكشف عن مشاركة هذا الاخير في القتال إلى جانب قوات النظام في سورية. ودان الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، التفجير ووصفه بـ«الإرهابي». وقال سليمان في بيان إن التفجير «حلقة جديدة في مسلسل الإجرام الذي يستمر المتضررون من الاستقرار على الساحة اللبنانية في تنفيذه».
وقال وزير الصحة، علي حسن خليل،لقناة «المنار» التلفزيونية التابعة لحزب الله، إن «الحصيلة هي جثة لقتيل معروف الهوية، وأشلاء يرجح الاطباء انها تعود لأربعة أشخاص»، اضافة إلى «٤٠ جريحاً»، ثلاثة منهم في حالة خطرة. وقال وزير الداخلية، مروان شربل، في اتصال هاتفي مع القناة نفسها إن العملية تبدو «كأنها انتحارية». وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «جبهة النصرة في لبنان» مسؤوليتها عن التفجير في الهرمل.