«الداخلية» تكشف عن خلية إخوانية «مسلحة».. والاتحاد الأوروبي يقف بجوار القاهرة ويدعمها
السيسي: مصر قادرة على اقتلاع جذور الإرهاب
شدد وزير الدفاع المصري المشير عبدالفتاح السيسي، أمس، على قدرة بلاده على اقتلاع جذور «التطرف والإرهاب» بتكاتف جهود جميع أبنائها، فيما أعلنت وزارة الداخلية أنها فككت خلية مسلحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين كانت تستهدف مهاجمة قوات الأمن، في أول اتهام تفصيلي من هذا النوع لأعضاء في الجماعة. وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير جيمس موران، أن الاتحاد يقف بجوار مصر ويدعمها بكل قوة، قائلاً «إننا لا نهاجم مصر، بل نريد رؤية نجاحها».
وتفصيلاً، نقل التلفزيون المصري عن السيسي قوله، خلال الندوة التثقيفية التاسعة التي أقامتها إدارة الشؤون المعنوية بالجيش، إن «مصر بشعبها وجيشها قادرة على اقتلاع جذور التطرف والإرهاب»، مشدِّداً على أن «العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة وإصرار الشعب المصري العظيم». ونبَّه إلى أن مصر «تحتاج إلى تكاتف جهود أبنائها والعمل للعبور نحو الأمن والاستقرار والتقدم».
كما أكد السيسي، أن الشعب «يمتلك إرادته الحرة ليقرر ما يرى ويضع ثقته في من يختاره، وما قامت به القوات المسلحة خلال ثورة 30 من يونيو كان من أجل مصر وشعبها»، مشدِّداً على أن «القوات المسلحة المصرية بكل أفرادها وقياداتها أقسموا على حماية الوطن، وأن يكونوا تحت إمرة شعبهم العظيم».
يأتي ذلك في وقت أوضحت وزارة الداخلية أنها كشفت خلية شكلها قيادي في جماعة الإخوان، مسؤولة عن مقتل خمسة رجال شرطة في اعتداء على حاجز أمني في مدينة بني سويف (جنوب غرب القاهرة)، الشهر الماضي.
وجاء في بيان الداخلية، أن «تكليفات صدرت من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي لعضو المكتب الإداري بمحافظة بنى سويف عبدالعليم عبدالله محمد طلبة، بتكوين جناح عسكري للتنظيم بالمحافظة يستهدف المنشآت الشرطية والعسكرية وأفرادها، وقام بدوره بالتنسيق مع قيادي التنظيم خالد عمر عبدالواحد عبدالرحيم، بتشكيل الجناح العسكري». وأضافت الوزارة أن هذه المجموعة تضم 12 عضواً، وأنه تم إلقاء القبض على خمسة منهم.
سياسياً، أعلن رئيس حزب مصر القوية السياسي الإسلامي عبدالمنعم أبوالفتوح، أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقرر ان تجرى هذا العام في مصر. وقال أبوالفتوح في مؤتمر صحافي، في مقر الحزب وسط القاهرة «نحن لا نرضى لضمائرنا أن نشارك في عملية تدليس على الشعب أو خديعة له». وقالت الهيئة العليا للحزب في بيان تُلي خلال المؤتمر الصحافي نفسه، إنها قررت «عدم تقدم الحزب بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة».
وتابع البيان أن الحزب «سيستمر في تقييم المشهد السياسي وأجواء الحريات المصاحبة لعملية الانتخابات، والسعي مع القوى السياسية والشعبية للضغط للالتزام بالمسار الديمقراطي».
وبحث وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، أمس، مع مبعوث الاتحاد الأوروبي لموضوعات حقوق الإنسان «سترافوس لامبرينيدس»، العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبل التنسيق في ما يتعلق بموضوعات حقوق الإنسان في المحافل الدولية.
من جانبه، قال السفير جيمس موران، في مؤتمر صحافي بأحد فنادق القاهرة على هامش المؤتمر الإقليمي للمفوضية الأوروبية بالقاهرة، تحت عنوان مواجهة التحديات المشتركة لـ«اليوروميد»، الذي تم خلاله إطلاق برنامج أفق 2020، إن تعاون الاتحاد الأوروبي مع مصر يزداد عمقاً مع مرور الوقت. وأضاف موران، أنه كان هناك قرار صدر عن البرلمان الأوروبي خاص بمصر، مشيراً إلى أن البعض يعتبره إيجابياً، إذ كان هناك ترحيب ببعض النقاط بالدستور التي ترسخ لحقوق الإنسان والأمور المهمة، لكن كان هناك أيضاً قلق من بعض الأمور التي تحدث بمصر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news