تسوية أوضاع 32 مدنياً خرجوا من حمص القديمة
«الصليب الأحمر»: اتفاق حمص لم يحسّن الأوضاع الإنسانية
أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، أمس، أن «اتفاق حمص» لم يحسّن الأوضاع الإنسانية في سورية، لأن الحكومة والمعارضة لم تحترما المبادئ الأساسية لقانون المساعدات الإنسانية الدولي، على الرغم من إجلاء سوريين محاصرين من مدينة حمص القديمة، فيما تمت تسوية أوضاع 32 من شباب حمص القديمة (الذين تم توقيفهم لدراسة وضعهم بعد خروجهم من المنطقة المحاصرة).
وقال مورير، إن عملية الإجلاء من حمص لم تؤد إلى أي تحسّن أوسع نطاقاً في دخول المساعدات الإنسانية في سورية، حيث تقول الامم المتحدة انها لا تستطيع الوصول إلى ما يصل إلى ثلاثة ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة. وأكد أن هناك مناطق اخرى كثيرة محاصرة إلى جانب حمص، يعيش فيها اكثر من مليون شخص في ظروف بالغة الصعوبة. وأضاف في بيان «حاولت اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري مراراً العام الماضي دخول حمص والمناطق الاخرى المحاصرة، لإدخال مواد الاغاثة التي تشتد حاجة السكان إليها». وأوضح أن «المفاوضات التي أجرتها السلطات السورية وجماعات المعارضة لم تتمخض عن دخول جاد أو التزام صارم باحترام المبادئ الأساسية لقانون المساعدات الإنسانية الدولي، هذا النموذج ظهر ثانية في حمص خلال الأسبوع الماضي». وقال ان المبادئ الاساسية بسيطة، وهي انه يتعين على طرفي الصراع توفير الاحتياجات الاساسية للسكان أو السماح بعمل انساني محايد او بإجلاء السكان الذين يريدون المغادرة اذا دعت الحاجة. وأوضح أن أي شخص يريد البقاء يظل محمياً بقانون المساعدات الانسانية الدولي، ويجب ألا يتعرض للهجوم.
في السياق، قال محافظ حمص طلال البرازي، لـ«فرانس برس» إنه، تمت بعد موافقة الجهات المختصة تسوية جديدة، أمس، لأوضاع 32 من شباب حمص القديمة، الذين تم توقيفهم لدراسة وضعهم بعد خروجهم من حمص القديمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news