إصابة فتاة برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس

«حماس» ترفض وجود قوات دولية على الأرض الفلسطينية

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها ترفض أي وجود للقوات الدولية على الأراضي الفلسطينية في حال التوصل لحل سياسي مستقبلاً، حيث يواصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري جهوده لدفع خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما أصيبت فتاة فلسطينية بجروح جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي تجاه مركبة في نابلس شمال الضفة الغربية. وقال الناطق باسم «حماس» سامي أبوزهري، في تصريح بثه الموقع الالكتروني للمكتب الإعلامي في الحركة «نسمع بين فينة واخرى عروضاً شخصية من هنا وهناك حول المفاوضات، خصوصاً القبول بقوات دولية بعد انسحاب الاحتلال، وهنا نعلن أننا في حركة حماس لن نقبل بتلك القوات، وسنتعامل معها كاحتلال إسرائيلي». وأضاف أبوزهري، أنه «على كيري وغيره مراجعة مواقفهم، فنحن لم نفوض احداً للمساس بحقوقنا». ودعا أبوزهري إلى «تشكيل إطار وطني واسع يجمع كل الفصائل لرفض المفاوضات، وأي اتفاق سيتمخض عنها». وقال ابوزهري «ما تسمى بخطة كيري أعدت بين اميركا والكيان الاسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، وما تبقى من ثوابت وحقوق شعبنا، فنحو 20 عاماً مرت على المفاوضات (الفلسطينية - الإسرائيلية)، ماذا جنت لنا سوى السراب؟».

من جهتها، رفضت حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، انتقادات «حماس» للاقتراح الخاص بنشر قوات دولية بعد إبرام اتفاق السلام. وقالت «فتح»، في بيان، إن وجود طرف ثالث في الأراضي الفلسطينية المحتلة عند انسحاب إسرائيل منها أمر لا يمس السيادة الفلسطينية. واعتبرت «فتح» أن موقف «حماس» يتناغم مع موقف إسرائيل الرافض لأي انسحاب من حدود الدولة الفلسطينية، الأمر الذي يحول دون حصول الفلسطينيين على سيادتهم وعلى كامل أراضيهم. من جهة أخرى، أصيبت فتاة فلسطينية بجروح، أمس، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي تجاه مركبة في نابلس شمال الضفة الغربية، فيما تعرض سائق المركبة للاعتقال. وقال مصدر طبي فلسطيني، إن الفتاة نهاد عقل (17 عاماً) أصيبت بعيار ناري في الفخذ بعدما أطلق الجنود الإسرائيليون النار تجاه مركبة على طريق ايتسهار - نابلس، لافتاً إلى أنه جرى نقلها إلى مستشفي رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، ووصفت إصابتها بأنها متوسطة.

تويتر