دبلوماسيون أميركيون يشكون العدد القياسي للسفراء في عهد أوباما

خرج الوسط الدبلوماسي الأميركي من دائرة الصمت ليشكو من العدد القياسي في التعيينات «السياسية» لسفراء لا يملكون أي خبرة، خصوصاً من أنصار الرئيس، باراك اوباما، وهي ممارسة شائعة في أميركا لكنها تعد حالة فريدة بين القوى العظمى. فمنح مراكز مهمة في البعثات الدبلوماسية لشكر أصدقاء سياسيين ومساهمين في الحملات الانتخابية الرئاسية كان أمراً رائجاً في خبايا دوائر الحكم.

وبحسب منظمة الخدمات الخارجية النافذة التي ينتمي إليها 16 ألفاً و400 عضو من الدبلوماسيين الحاليين والمتقاعدين، فإن عدد السفراء «السياسيين» في ظل رئاسة اوباما يحطم كل الأرقام القياسية بمعدل 37%، أي بعيداً عن 30% المعدل الوسطي المسجل في العقود الأخيرة للمراكز التي شغلها مقربون من الرؤساء و70% من الدبلوماسيين المهنيين.

تويتر