ضغوط روسية وأميركية و«أطلسية» على أوكرانيا
مقتل 25 متظاهراً وسط كييف في صدامات مع الشرطة
قتل ما لا يقل عن 25 متظاهراً مع تجدد أعمال العنف أمس، في وسط كييف، في حين اجتمع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا، بعد وصولهم إلى كييف، وفيما شددت روسيا لهجتها قائلة، ان موسكو لن تتعاون مع سلطة خانعة، حذر الحلف الأطلسي أوكرانيا من اعادة النظر في الشراكة معها.
وشاهد صحافي ثماني جثث ممددة على الأرض امام البريد المركزي في ساحة الميدان في قلب كييف، و10 جثث اخرى على مقربة امام فندق كوزاتسكي، فيما احصى صحافي آخر سبع جثث في الساحة. من جانبها افادت وزارة الصحة سقوط سبعة قتلى بينهم شرطيان. اما وزارة الداخلية فتحدثت عن مقتل شرطي برصاص قناص. وأجلي الموظفون أمس، من المبنى الرئيس للحكومة الأوكرانية القريب من وسط العاصمة كييف. وشددت روسيا لهجتها على لسان رئيس وزرائها ديمتري مدفيديف، الذي اعلن أمس، ان موسكو لن تتعاون مع سلطة خانعة. وقال بحسب مشاهد بثها التلفزيون الروسي «على شركائنا ان يكونوا اشداء، ويجب ان تكون السلطة الحاكمة في اوكرانيا شرعية وفعالة، ولا تداس بالأرجل كأنها ممسحة».
من جانبه، قال الامين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن، في بيان اثر يوم دامٍ في كييف، «ادعو الحكومة الأوكرانية إلى تفادي اي عنف جديد». كما اعلن دبلوماسي اميركي ان الولايات المتحدة منعت تأشيرات الدخول عن نحو 20 مسؤولاً أوكرانياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news