وزير جزائري يتهم المعارضة بمحاولة تنفيذ انقلاب على بوتفليقة

اتهم وزير الصناعة الجزائري، عمارة بن يونس، المعارضة بمحاولة الانقلاب على الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، عبر تنفيذ خطة أخطر ما فيها السعي لإقحام الجيش من أجل الإطاحة بالرئيس الذي دعا الجزائريين إلى اختيار من يرونه الأصلح لقيادة البلاد.

وقال بن يونس، الذي يترأس حزب «الحركة الشعبية الجزائرية» المؤيدة لبوتفليقة، أمس، إن «المعارضة تحرّكت بعد فقدانها المغانم التي كانت لديها عندما كانت داخل النظام». وأضاف موجهاً كلامه للمعارضة «تقولون إن بوتفليقة تقدّم في السن وهو مريض، ونقول لكم إن كان عاجزاً فكيف تأتي الدول إليه لتطلب المشورة منه». وقال إن «الرئيس سيحكم برأسه وليس برجليه». وأشار بن يونس إلى أن «الخطوة الأولى لخطة المعارضة للانقلاب بدأت برسالة التحريض» التي وجهها محمد مشاطي أحد رموز ثورة التحرير، إلى الجيش يطلب منهم التحرّك لتنحية بوتفليقة.

وأشار إلى أن الخطوة الثانية في المخطط كانت بورقة الملف الطبي، ودعوتها إلى تنفيذ المادة 88 من الدستور التي تتحدّث عن عجز الرئيس بسبب المرض، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة ثم النيل من عائلة بوتفليقة، في إشارة إلى أخيه السعيد، الذي اتهم في فساد مالي.

وقال بوتفليقة، في رسالة وجهها بمناسبة الاحتفال بذكرى تنصيب المحكمة العليا قرأها نيابة عنه وزير العدل حافظ الاختام الطيب لوح «اهيب بكل المواطنين المشاركة جماعياً في هذا الاستحقاق والإدلاء بأصواتهم لاختيار من يرونه الأصلح لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة».