روسيا تلاحق معارضاً أوكرانياً بتهمة «الإرهاب»

رفعت روسيا دعوى جنائية ضد زعيم حركة «برافي سيكتور»، (القطاع الأيمن) «المتشدد» الأوكراني، ديمتري ياروش، بتهمة «التحريض على الإرهاب» في روسيا، وتنوي إدراجه على قائمة المطلوبين دولياً.

ونقلت وسائل إعلام روسية، عن الناطق باسم لجنة التحقيق الروسية، فلاديمير ماركين، أن الادعاء الروسي رفع دعوى جنائية ضد ياروش، بتهمة «الدعوة لممارسة أنشطة إرهابية».

وأضاف ماركين، أن «التحقيق الروسي يرى أن زعيم حركة القطاع الأيمن الأوكراني، دميتري ياروش، يدعو القوى المعادية لروسيا علناً إلى ممارسة أنشطة متطرفة وإرهابية في الأراضي الروسية». وذكر أن اللجنة تخطط لمذكرة توقيف غيابية بحق ياروش وإدراجه على لائحة المطلوبين دولياً.

ونقل التلفزيون الروسي في نهاية الأسبوع الماضي، أن ياروش طلب عبر موقع إلكتروني من زعيم المتمردين الشيشان دوكو عمروف تسليح المقاتلين المعادين لروسيا، الأمر الذي تطلب رداً من مسؤول في الخارجية الروسية ومن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف الذي قال إنه سيصدر «تذكرة ذهاب لياروش إلى المكان الذي رحلنا عمروف إليه». وأضاف أن عشرات الآلاف من المتطوعين الشيشان مستعدون للدفاع عن الشعب الأوكراني ضد المتشددين «من ميدان الاستقلال».

أما «القطاع اليميني»، فأكد أن الموقع كان مقرصناً. وأكد قاديروف، أن أجهزة أمنه ستدرس بكل جدية المعلومات حول الصلة الممكنة بين زعماء المنظمات «الإرهابية» في شمال القوقاز، وعدد من الساسة الأوكرانيين «المتشددين».

ونقلت وسائل إعلام روسية، عن قاديروف قوله، إن رده على المعلومات بشأن صلة ممكنة بين زعماء المنظمات «الإرهابية» في شمال القوقاز وعدد من ساسة أوكرانيا «المتشددين»، «حال تأكدها سيكون عادلاً وقاسياً»، مشيراً إلى أن «كل شخص متورط في ذلك سيعاقب وفق القوانين الروسية».

من جهته، أشار مصدر في أجهزة أمن شمال القوقاز لوكالة «إيتار تاس» الروسية، إلى أن «المعلومات تدل على أن المتشددين الأوكرانيين يحاربون في صفوف المتطرفين في القوقاز ويقدمون لهم مساعدة مالية تتأكد من 10 إلى 12 عاماً». وأضاف أن «إجراءات معينة ساعدت على إزالة معظم هذه القنوات».