عباس يلتقي الوليد بن طلال في رام الله
مشروع استيطاني قرب أبواب القدس
أكد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان في القدس المحتلة، أمس، أن آليات وجرافات الاحتلال تعمل في أراضي حي الصوّانة القريب من أسوار القدس التاريخية، لتنفيذ مشروع استيطاني جديد باسم «المطلة الوسطى».
ولفت المركز إلى أن المخطط يقع في منطقة استراتيجية ويطل على القدس القديمة وأحيائها والمسجد الأقصى وكنيسة الجثمانية.
وبحسب المخطط، فإنه سيتم بناء مدرج ونقاط مشاهدة وأعمال بنية تحتية وغيرها، بدعم من بلدية القدس الإسرائيلية وما يسمى بـ«شركة تطوير القدس» اليهودية.
ونقل المركز عن الباحث الميداني المقدسي أحمد صب لبن قوله، إن المتنزه يهدف إلى وصل مستوطنة «بيت أروط» المقامة في المنطقة نفسها بكنيسة الجثمانية القريبة من باب الأسباط، وتالياً خلق تواصل جغرافي ما بين البؤر والحدائق الاستيطانية في سلوان ورأس العمود والبؤرة الاستيطانية والحدائق الواقعة في حيّي الطور والصوّانة، لتصبح شبكة استيطانية واحدة متواصلة. من ناحية أخرى، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في رام الله، الأمير الوليد بن طلال الذي يزور الضفة الغربية.
وقال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في تصريح صحافي قبيل الزيارة، إن «الوليد بن طلال شخصية عربية اقتصادية مهمة جداً، ووجوده في فلسطين يرسل رسالة مهمة عن الدعم العربي المستمر، خصوصاً السعودي، ومن رجال الأعمال العرب أيضاً لشعبنا».
وأكد مصطفى أن أهداف الزيارة «محددة ولا تصل إلى قرارات استثمارية حتى الآن في فلسطين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news