ريبال الأسد: الجهاد التكفيري ظاهرة مصطنعة لمواجهة إيران

ريبال الأسد. أرشيفية

اعتبر ريبال الأسد، نجل نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، أن الجهاد التكفيري ظاهرة مصطنعة استُخدمت لمواجهة نفوذ إيران في سورية ولبنان، واتهم دولاً عربية بالتخلي عن الراية القومية، والانحدار نحو صراعات طائفية ومذهبية، تؤدي إلى تقسيم المنطقة والوقوع في الفخ الإيراني.

وقال ريبال، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، «إن دولاً عربية وإقليمية ارادت استخدام التكفيريين لتنفيذ مخططاتها، من خلال التركيز على البُعد الطائفي، وحماية نفسها من امتداد حراك الربيع العربي المطالب بالحريات والديمقراطية، عن طريق دعم الحركات الاسلامية بأشكالها وتوجهاتها كافة». وأضاف أن «هناك دولاً وقفت وراء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، مثل قطر وتركيا، وقدمتا له دعماً غير محدود، مكّن الجماعة من الوصول إلى السلطة في مصر قبل الإطاحة بمشروعها، وسعتا لإيصالها إلى السلطة في سورية، بعد تبني انشاء المجلس الوطني المعارض كغطاء لها، والإيحاء بأنه يمثل الشعب السوري». ورأى ريبال الأسد أن «هذا الدعم المتعمد مكّن الجماعات الاسلامية المتطرفة بمختلف توجهاتها ومشاربها، من اختطاف الحراك الشعبي في سورية، وتهميش العلمانيين والليبراليين، وترك الشعب السوري بلا خيارات».

تويتر