مستشارة الأمن القومي الأميركي تزور إسرائيل في مايو

مستوطنون ومتشدّدون يهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين والمتشددين اليهود، أمس، باحات المسجد الأقصى في القدس، تحت حراسة مشدّدة من الشرطة الإسرائيلية، فيما أعلن البيت الأبيض ان مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، ستتوجه إلى إسرائيل مايو المقبل، للتشاور حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية.

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن 40 مستوطناً من مستوطنات الضفة، و24 طالباً من المدارس والجامعات اليهودية اقتحموا فجر أمس، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشدّدة من الشرطة الإسرائيلية. وذكرت أن المستوطنين اقتربوا كثيراً من حلقات العلم، وقاموا بأعمال استفزازية بالمسجد وفي حق الطلاب، فيما اعتدى عناصر الشرطة الإسرائيلية على طالب فلسطيني عند باب القطانين.

ومن لندن دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أمس، قيام المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى، والاعتداء على طلاب العلم والمصلين الموجودين فيها. وحذّرت المنظمة من أن «تكرار مثل هذه الانتهاكات ينبئ بمخاطر شديدة تتمثل في محاولة تقسيم المكان زمانياً، حيث تصبح ساحات المسجد مرتعاً للمستوطنين». واتهمت الجيش الإسرائيلي بـ«إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى القدس، في محاولة منه لمنع سكانها من التوجه إلى المسجد الأقصى للتصدي للمستوطنين».

من جهة اخرى، أعلن البيت الأبيض ان مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، ستتوجه إلى إسرائيل في مايو المقبل، لإجراء مشاورات استراتيجية حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية. وأصدرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، كايلين هايدن، بياناً قالت فيه انه «انطلاقاً من المشاورات المثمرة جداً بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال لقائهما هذا الأسبوع، طلب أوباما من رايس، السفر إلى إسرائيل في مايو لترؤس وفد مجموعة التشاور الأميركية ــ الإسرائيلية».

 

تويتر