الشرطة السودانية تطلق قنابل الغاز على المشاركين في جنازة متظاهر
أطلقت الشرطة السودانية، أمس، قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين في جنازة طالب، اتُهمت قوات الأمن بإطلاق النار عليه خلال تظاهرة الثلاثاء في الخرطوم، للاحتجاج على العنف في إقليم دارفور. ونقل مراسل وكالة «فرانس برس» أن الشرطة لجأت إلى قنابل الغاز حين بدأ الحشد بالهتاف ضد الحكومة أثناء خروجه من المقبرة جنوب الخرطوم.
وأوضحت منظمة العفو الدولية أن علي موسى إدريس، وهو طالب اقتصاد في السنة الثالثة، توفي في المستشفى متأثراً بإصابته بالرصاص «بعدما استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز وأطلقت الرصاص الحي» باتجاه متظاهرين في جامعة الخرطوم، أول من أمس. وقتل إدريس خلال تظاهرة لطلاب يتحدر معظمهم من إقليم دارفور غرب السودان الذي يشهد أعمال عنف.