وجهاء قبليون يدعون إلى سحب السفير اليمني من قطر
أعلن وجهاء قبليون في اليمن، أمس، تأييدهم لقرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من قطر، وطالبوا السلطات اليمنية بسحب السفير اليمني من الدوحة أسوة بخطوة تلك الدول، في وقت سيطر مسلحون حوثيون على نقطة عسكرية تابعة للجيش اليمني في محافظة عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وتفصيلا، اجتمع وجهاء قبليون في لقاء جماهيري حاشد بالعاصمة صنعاء تحت شعار «معاً نحو مواجهة الإرهاب والتطرّف بكل صوره وأشكاله». وقال الوجيه القبلي الشيخ محمد الشايف، «ندعو نحن وجهاء اليمن إلى سحب السفير اليمني من الدوحة والوقوف في وجه مشروع الفوضى والتخريب الذي تموله دولة قطر».
وأضاف أن «اليمن في الآونة الأخيرة شكلت بيئة خصبة لتنامي الإرهاب واتساع رقعته جرّاء فشل حكومة الوفاق وعجزها عن بسط الأمن». واعتبر أن «اليمن من أكثر الدول المتضرّرة من المشروع القطري الذي أدار صراعات عبثية أدّت إلى إزهاق الأرواح وإراقة الدم اليمني».
وأعلن مباركة وجهاء اليمن ومشايخه لقرار السعودية والإمارات والبحرين، سحب السفراء من الدوحة و«وقوفها في وجه مشروع الفوضى والإرهاب الذي تموله قطر». وشدّد على «ضرورة وضع حد للإرهاب»، مؤكداً أن «الشعب اليمني لا يمكن إلا أن يكون في الصف الخليجي والعربي في مواجهة الإرهاب».
من ناحية أخرى، قالت مصادر محلية لموقع «نيوزيمن» الإخباري إن نقطة الضبر في المدخل الشمالي لمدينة عمران منعت مسلحين حوثيين من الدخول للمدينة، الأمر الذي أدى إلى تبادل لإطلاق النار وسقوط خمسة مسلحين حوثيين وجنديين وجرح 12 آخرين. وتمكن المسلحون الحوثيون من السيطرة على النقطة والآليات العسكرية، فيما لايزال مصير الجنود مجهولاً. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات مستمرة بين الطرفين.
يذكر أن الحوثيين الذين يتمركزون في محافظة صعدة الشمالية خاضوا في الأشهر الأخيرة معارك مع القبائل اليمنية لتوسيع نفوذهم في شمال اليمن، بما في ذلك حجة والجوف ويتصدى الجيش اليمني لهذه المحاولات. وقد وجهت للحوثيين اتهامات بالتحالف مع إيران والحصول على دعم عسكري ومالي منها، وهو ما تنفيه طهران.