تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد السعودي

أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أمس، أمراً ملكياً بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، وتأييد ذلك بأغلبية كبيرة من أعضاء هيئة البيعة تجاوزت ثلاثة أرباع. وأشار الأمر الذي بثته وكالة الأنباء السعودية إلى أنه تم اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.

ولفت الأمر الملكي إلى أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود يبايع ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد. وأوضح الأمر الملكي أن منصب ولي ولي العهد في البيعة يقتصر على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند. وقال «اختيارنا وتأييد ورغبة أخينا ولي عهدنا لأخينا الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وتأييد وموافقة هيئة البيعة على ذلك يعد نافذاً اعتباراً من صدور هذا الأمر ولا يجوز بأي حال من الأحوال تعديله أو تبديله بأي صورة كانت من أي شخص كائناً من كان أو تسبيب أو تأويل لما جاء في الوثيقة». ونوه الأمر بأنه ومن دون إخلال بما نصت عليه البنود «أولاً وثانياً وثالثاً» من هذا الأمر للملك - مستقبلاً - في حال رغبته اختيار ولي لولي العهد أن يعرض من يرشحه لذلك على أعضاء هيئة البيعة، ويصدر أمر ملكي باختياره بعد موافقة أغلبية الأعضاء.