أستراليا ماضية في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

أكد رئيس الوزراء الأسترالي، طوني أبوت، ان البحث سيستمر عن الطائرة الماليزية المفقودة، بالتزامن مع إعلان فريق البحث الأسترالي عن رصد أجسام برتقالية في منطقة البحث، يحتمل أن تكون منها.

ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية "آي آي بي" عن أبوت إشادته اليوم، بفريق البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، مؤكداً ان "أفضل الأدمغة في العالم" تشارك في هذه المهمة.

لكنه أقر بأنه إلى أن يتم العثور على أي حطام، ستستمر السلطات في الاعتماد على "الترجيحات".

ولفت أبوت إلى ان أفضل التقنيات تستخدم في عملية البحث، "وإذا كان من الممكن حل القضية فسنحلها".

وإذ دعا إلى عدم التقليل من مدى صعوبة مهمة البحث، ولفت إلى انه لا يمكن وضع "جدول زمني" لمدة البحث الذي سيستمر، بالرغم من ان أستراليا تتحمل تكلفة إدارة مركز التنسيق.

وأشاد بالتعاون الدولي في هذه العملية، مشيراً إلى التعاون العسكري المستمر مع أميركا ونيوزيلندا وماليزيا، والصين واليابان وكوريا الجنوبية.

ورأى ان هذا التعاون يظهر انه عندما تكون هناك قضية إنسانية، فإن دول هذه المنطقة يمكن أن تعمل معاً من أجل تحسين وضع الإنسانية، ويمكن أن تعمل معاً لمحاولة حل هذا اللغز الاستثنائي، وجلب السلام لعائلات من كانوا على متن الطائرة المنكوبة وعددهم 239.

وأتى كلام أبوت، بالتزامن مع إعلان فريق البحث الأسترالي عن رصد عدة أجسام برتقالية في جنوب المحيط الهندي، ولكن لم يتضح بعد إن كانت من الطائرة المفقودة.

وسيتم تحليل صور الأجسام وإذا ظنت السلطات انها قد تكون من حطام الطائرة المفقودة، فسوف تتوجه سفينة إلى مكان تواجدها.

وكان الاتصال بالطائرة الماليزية فقد في 8 مارس وكانت في طريقها إلى العاصمة الصينية بيجينغ وعلى متنها 239 شخصاً من جنسيات مختلفة.

تويتر