«الجامعة»: توقيع عباس على 15 اتفاقية حق أصيل لدولة فلسطين
«الوزاري العربي» يجتمع الأربعاء لبحث آفاق المفاوضات
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب رسمياً عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب الأربعاء المقبل لبحث مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء رفض اسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وتمديد المفاوضات. وقال العربي - في مؤتمر صحافي عقده امس - إنه من المقرر عقد هذا الاجتماع في القاهرة بحضور الرئيس الفلسطيني، وذلك بعد مشاورات جرت بينه وبين عدد من الدول العربية، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يتحدث عباس أمام الاجتماع عن كل الخيارات المطروحة للتعامل مع الوضع الراهن، سواء ما يتعلق بما آلت إليه المفاوضات أو مقترح تمديدها أو إصرار دولة فلسطين على استعمال حقها في التوقيع على الاتفاقات الدولية. وأضاف العربي إن ما قام به عباس من توقيع على 15 اتفاقية دولية هو حق أصيل لدولة فلسطين، بعد قبولها في الأمم المتحدة في 29 نوفمبر عام 2012 كدولة غير عضو، لأن هذا القبول يؤكد أنها دولة تحت الاحتلال وليست أراضي متنازعاً عليها.
وأرجع الأمين العام لجامعة الدول العربية رفض اسرائيل عدم اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى إلى تعطيل المفاوضات، واصفاً هذه الخطوة الاسرائيلية بالعمل العدائي تجاه دولة فلسطين، وأن حكومة الليكود الاسرائيلية الحالية تريد كسب الوقت. وقال العربي انه شخصياً يرى ان اسرائيل «تريد من وراء عدم اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى تعطيل المفاوضات».
وأوضح العربي انه أجرى اتصاليين هاتفيين مع عباس تناول فيهما تطورات الاوضاع والخيارات الفلسطينية والعربية المطروحة للتعامل مع الوضع الراهن. وأكد أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقوم بجهود مقدرة لدعم المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية التي بدأت 29 يوليو الماضي، وينتهي سقفها في 29 الشهر الجاري، موضحاً أنه لا يمانع في تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري، وقال «المهم أن نصل إلى نتيجة». وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، قد ابلغ سفراء وممثلي الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الاخيرة التي عقدت بدولة الكويت، خصوصاً في ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، وما وصلت اليه المفاوضات من جمود بسبب التعنت الاسرائيلي وممارسات الاحتلال، خصوصاً سياسة التوسع الاستيطاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news