مقتل 40 من «داعش».. واغتيال مسؤول مخابراتي

السيستاني يحذّر من مقاطعة الانتخابات البرلمانية

حذر المرجع الديني الكبير في العراق، علي السيستاني، العراقيين من مخاطر عدم المشاركة في الانتخابات العامة البرلمانية، المقررة في البلاد نهاية الشهر الجاري، من أجل التغيير بصورة صحيحة، لمعالجة المشكلات التي تعصف بالبلاد، واختيار العناصر التي تتميز بالكفاءة والنزاهة، فيما تم اغتيال مسؤول مخابراتي كبير، وقتل أكثر من 40 من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، في هجوم فاشل على وحدة عسكرية جنوب بغداد.

وقال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، معتمد المرجعية الشيعية العليا في مدينة كربلاء، أمام آلاف من المصلين في صحن الامام الحسين «إن كنتم تريدون تغيير أحوالكم، فإن الخطوة الاولى هي المشاركة الواعية في الانتخابات النيابية، وأن تتحملوا المسؤولية في اختيار العناصر الكفؤة النزيهة، وهناك فرصة قبل موعد الانتخابات للوصول إلى المرشح الكفء، وتعرفوا عليه بأنفسكم، أو الاستعانة بأهل العقل والحكمة».

وأضاف «لا تهتموا كثيرا بالانتماءات العشائرية، واهتموا بالشروط الاساسية التي يجب أن تتوافر في مرشح لعضوية مجلس النواب، والذي لا يتأثر بالإغراءات المالية، ويكون شجاعا في الدفاع عن مصالح العراق، ولا تغرنكم الخطب الرنانة والاعلانات الكبيرة والمساعدات والخدمات التي يسعى إليها البعض، ابحثوا عن ماضي المرشح، وحققوا في نزاهته قبل التصويت له».

وأوضح «إن كان المرشح للبرلمان الجديد نائبا سابقا، أو عضوا في الحكومة، أو عضوا في مجلس المحافظة، أو مسؤولاً، عليكم أن تتحققوا إن كان قد عمل واجباته بتفانٍ وإخلاص، قبل أن تنتخبوه، وعليكم أن تبتعدوا عن الوجوه التي لم تجلب لكم الخير، واستبدلوهم بآخرين».

في سياق آخر، قال مصدر أمني إن «القوات الامنية تصدت لمحاولة فاشلة، من قبل عصابات (داعش) لاقتحام إحدى الوحدات العسكرية، في منطقة دويليبة بقضاء اليوسفية (جنوب بغداد)، ما أسفر عن مقتل أكثر 40 إرهابياً».

وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل أحد الضباط، خلال تصديه لهذه الجماعات الاجرامية، مشيرا إلى أن «القوات الامنية استولت على رشاشين ثقيلين مضادين للطائرات، و15 بندقية، وخمس قذائف آر بي جي-7».

وذكرت مصادر عراقية أن ضابطا بجهاز الاستخبارات قتل مع أحد مرافقيه، وأصيب خمسة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب قوات أمن جنوب مدينة سامراء.

 

تويتر