«الأطلسي» يعزز وجوده في بولندا لتهدئة مخاوف أوروبا

قال رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، أمس، إن حلف شمال الأطلسي سيعزز وجوده العسكري في بولندا، في غضون أسابيع، في تحرك قد يساعد على تهدئة مخاوف دول شرق أوروبا على أمنها، بعد استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم الأوكرانية. وجاءت تصريحات تاسك بعد ثلاثة أيام من إصدار وزراء خارجية الحلف، الذي تقوده الولايات المتحدة، أمرا للقادة العسكريين بوضع خطط لتعزيز دفاعات الحلف في الدول الأعضاء من شرق أوروبا، بما في ذلك بولندا المجاورة لأوكرانيا.

وتسبب ضم روسيا للقرم - بعد سقوط الرئيس الأوكراني، المدعوم من روسيا فيكتور يانوكوفيتش في أعقاب تظاهرات حاشدة - في أسوأ أزمة في العلاقات بين الشرق والغرب، منذ الحرب الباردة حينما كانت معظم دول شرق أوروبا تحت الهيمنة السوفييتية من موسكو.

لكن في ما بدا أنه علامة على تقليص مخاطر اندلاع صراع مع روسيا، أشار حلف الأطلسي إلى أنه سيعزز على الأرجح أمن دول شرق أوروبا، عن طريق التعزيزات الدورية، لا عن طريق تمركز قوات مقاتلة إضافية كبيرة هناك بشكل دائم. وقال تاسك لمحطة تي في إن «تعزيز وجود الحلف (في بولندا)، وكذلك الوجود العسكري أصبحا أمرا واقعا، وسيظهران خلال الأيام والأسابيع المقبلة».

وارسو - رويترز

تويتر