البغدادي يقرر هدم ضريح سليمان شاه.. ويدعو رئيس الوزراء التركي إلى مبايعته «قبل فوات الأوان»

«داعش» تتوعّد أردوغان و«جبهة النصرة»

رجب طيب أردوغان. أ.ف.ب

توعد زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، أبوبكر البغدادي، رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، ودعاه إلى «مبايعته قبل فوات الأوان»، وقال إنه «لا يوجد أشهى من لحوم الأتراك»، مشيراً إلى أن تنظيمه قرر «هدم» ضريح سليمان شاه.

وقال البغدادي، المكنى بـ«الكرار»، في تسجيل صوتي نشر على موقع «يوتيوب»، الليلة قبل الماضية، بعنوان «تنبيه الغافلين من قاعدة المخالفين»، «يا أهل الشام شاع عنا أننا نقتل أهل الإيمان ونترك النصيرية (في إشارة إلى الجيش السوري النظامي)، ولذا قررنا هدم ضريح سليمان (شاه)، لنفي الإشاعة والبهتان».

وأضاف «ترقبوا من ترجماننا الإصدار هدية من المهاجرين والأنصار وفيه عمليات كبار، تهدم القبور والأحجار».

وقال البغدادي «وبمناسبة فوز أردوغان ندعوه لمد الأيادي والإذعان لمبايعتنا قبل فوات الأوان، وإلا أتيناه بجنود أنيسهم أشلاء الجندرما وشرابهم الكولا والبسطرما، وإنهم (أي الجنود) ذاقوا أنواع اللحوم فما وجدوا أشهى من لحوم الأتراك وشايهم نشهد إنه طيب المذاق».

وتوعد البغدادي، زعيم تنظيم «جبهة النصرة لأهل الشام» أبومحمد الجولاني، قائلاً «نكرر تهديدنا لجبهة الجولاني، جبهة آل سلول (حكام السعودية)، وآل ثاني (حكام قطر)، ونقول لهم كيف تجرأتم وآذيتم نصارى دولتي، واعتديتم على أهل ذمتي، فارتقبوا منا رد الغيارى».

ووجه البغدادي كلامه لتنظيم «جبهة النصرة»، قائلاً: «اعلموا أننا ننتظر الوقت المناسب، حتى نفتح جبهة الفرقة الـ17 وجبهة الساحل (اللاذقية)، وجبهة بغداد والأحواز، ولكننا الآن مشغولون بمحاربة المعاصي والكبائر وحرق الخمور وعلب السجائر». ويعتبر الموقع الجغرافي لضريح سليمان شاه، في محافظة حلب شمال سورية، جزءاً من الأراضي التركية، على الرغم من وجوده ضمن الأراضي السورية، بناء على اتفاق في عام 1921 بين فرنسا وتركيا.

 

تويتر