طبيعة الانتخابات تضمن فوزالأسد

يتوقع أن تبقي الانتخابات التي حددت دمشق موعدها في الثالث من يونيو المقبل، الرئيس بشار الأسد في موقعه على رأس البلاد بعد نزاع غير مسبوق مستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، بدأ اثر حركة احتجاجية شعبية تطالب بتنحيه.

وقال الاختصاصي في علم الجغرافيا والخبير في الشؤون السورية، فابريس بالانش، لـ«فرانس برس»، أمس، إن الانتخابات الرئاسية ستحصل في «المناطق الحكومية، أي المساحة الممتدة من الحدود الأردنية حتى اللاذقية مروراً بدمشق وحمص وحماة، بالإضافة إلى المدن التي يسيطر عليها في الشمال مثل إدلب وأجزاء من حلب وجسر الشغور ودير الزور» في الشرق.

ويشير إلى أن «هذا يشكل 40% من الارض السورية المأهولة، بما فيها المنطقة الكردية (5%)»، مشيراً إلى صعوبة تقدير نسبة السكان الموجودين في هذه المناطق. علماً ان عدد سكان سورية يتجاوز الـ23 مليوناً، ولجأ نحو ثلاثة ملايين منهم إلى الخارج هرباً من اعمال العنف. ويرى بالانش أن الأسد «يمكن أن ينظم الانتخابات من دون عراقيل»، مضيفاً «يبقى عليه أن يجد مرشحين ليضفي نوعاً من التنافس على عملية انتخابية المفاجآت فيها مستبعدة».

 

 

تويتر