أمر ملكي بإعفاء الأمير عبدالعزيز بن فهد من منصبه
السعودية: قيام الاتحاد الخليجي عنصر استقرار للمنطقة
أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، أن قيام الاتحاد الخليجي ضرورة داخلية وإقليمية، كما أنه ضرورة أمنية واقتصادية، وسيكون عنصرا لاستقرار المنطقة، فيما أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أمس، أمرا ملكيا أعفى بموجبه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، من منصبه بناء على طلبه، وعين خلفاً له رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى عمله.
وقال الأمير مقرن، في حديث لوكالة الأنباء السعودية بثته أمس، ردا على سؤال حول دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى قيام الاتحاد الخليجي بدلا من مجلس التعاون، إن الاتحاد الخليجي ليس ضد أحد، ولا يعادي أي دولة إقليمية أو عالمية، وليست له سياسة توسعية أو أطماع خارجية، كما أنه يحفظ لكل دولة خليجية سيادتها ونظامها.
وأضاف «لن تحقق أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد أية مكاسب على حساب أي دولة أخرى من دول المنظومة الخليجية، وستعود الفائدة على الجميع وفي المقدمة المواطن الخليجي، الذي من أجله تم إنشاء مجلس التعاون والذي من أجله أيضا سيكون الاتحاد الخليجي». وحول موعد إعلان انتقال المجلس إلى مرحلة الاتحاد، قال الأمير مقرن «سوف يكون ذلك في حينه، وعند انتهاء وضع الصيغة الملائمة، وأتمنى أن يكون بالقريب العاجل».
وشدد على أن التحديات التي تواجه دول الخليج واحدة، والاتحاد مطلب وحاجة لمواطني دول المجلس قبل أن يكون مطلبا للحكومات، بالإضافة إلى أن العالم اليوم يمر بمرحلة الكيانات الكبيرة والتجمعات الإقليمية ذات التأثير الاقتصادي، كالاتحاد الأوروبي وتجمع دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وكذلك التجمعات الاقتصادية في أميركا اللاتينية، والتجمعات المماثلة في غرب وشرق إفريقيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news