محلب من تشاد: عائدون بقوة إلى إفريقيا رغم التحديات

أكد رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، خلال زيارته إلى تشاد، أن مصر عائدة بقوة إلى إفريقيا، مشيرا إلى أن مصر «تواجه تحديات كبيرة فرضت علينا من إرهاب يريد لهذا البلد مزيداً من الفرقة»، فيما أكد رئيس وزراء تشاد  كالزيبي ياييمي ديبيت أن مصر ستظل قلب إفريقيا النابض، وأن بلاده تتطلع لأن تعود مصر إلى ممارسة أنشطتها في الاتحاد الإفريقي، ولعب دورها الريادي في القارة السمراء، مؤكداً أن بلاده ستدعم عودة مصر إلى المشاركة في أنشطة الاتحاد الإفريقي.
وتفصيلاً، وفي اليوم الثاني لزيارته إلى تشاد، قال رئيس الوزراء المصري لأعضاء الجالية المصرية في تشاد، إن مصر عائدة بقوة إلى إفريقيا، فمصر بالنسبة لإفريقيا هي القلب النابض، مشيرا إلى وجود شركات مصرية عاملة بتشاد، كما توجد أكبر بعثة خارجية للأزهر في تشاد. وأكد محلب أن أبناء الازهر يقومون بدور مهم وحيوي في التعريف بالدين الاسلامي الوسطي الذي حاول الكثيرون أن ينحرفوا به والذي تعرض لهجمة شرسة نتيجة لصقه بالإرهاب، مشيرا إلى أهمية العلماء في نشر رسالة الدين الاسلامي، التي تقوم على السماحة والوسطية.
وخلال لقائه بالجالية، قال محلب إن ثقافة العمل يجب أن تتغير إلى الأفضل، مؤكدا أن «من سينقذ مصر هو العمل، والحاكم لابد أن يعلم أنه خادم الشعب، فصاحب هذا البلد هو الشعب وليس هناك مجال للانفصال عن الشعب، فالواقع أليم وبحاجة للمصارحة والعلم والتخطيط».
وأكد رئيس الوزراء أن مصر بحاجة للإخلاص، لأنها «تواجه تحديات كبيرة فرضت علينا من إرهاب غاشم خسيس يريد لهذا البلد مزيداً من الفرقة، لكن إيمان الشعب المصري بربه هو الذي يتصدى له». وأضاف محلب أنه سيتم إجراء اجتماع لمجلس الوزراء قريبا، بعدد من المحافظات، لافتا إلى أن خفض عجز الموازنة سيتحقق إذا عادت السياحة إلى معدلاتها الطبيعية.
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر طبية مقتل رجل وامرأة، أمس، وإصابة أربعة رجال وامرأتان، في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في مدينة الفيوم، جنوب غرب القاهرة. وقال مصدر إن القتيلة سقطت بثلاث طلقات خرطوش في البطن، خلال الاشتباكات التي وقعت في وسط المدينة، فيما لم يعلن سبب وفاة الرجل.