الرقة ترفض ممارسات «داعش»

أطلق ناشطون في مدينة الرقة الواقعة في شمال سورية، التي تعد أبرز معاقل «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، حملة ضد الممارسات المتشددة لهذا التنظيم الذي يتهمونه باحتجاز المئات منهم.

وسلط الإفراج الاسبوع الماضي عن أربعة صحافيين فرنسيين اعتقلوا لأشهر لدى «الدولة الاسلامية»، والفظاعات التي رووها عن سجونها، الضوء على معاناة مئات العائلات التي تحتجز «داعش» أبناءها. ويقول الناشط عامر مطر «كل يوم، تتجمع الأمهات خارج مقار (داعش) في الرقة يبكين، ويرجون الحصول على معلومات عن أولادهن أو موعد الافراج عنهم». وتدور منذ يناير الماضي معارك عنيفة بين «داعش» وتشكيلات أخرى من مقاتلي المعارضة، وطردوها من مناطق واسعة في شمال سورية. إلا ان مدينة الرقة، مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سيطرة النظام السوري، لاتزال المعقل الاساسي للتنظيم المتشدد. وترجح الناشطة في مجال حقوق الانسان سيما نصار، ان «الدولة الاسلامية في العراق والشام تحتجز أكثر من 1000 سوري في محافظة الرقة»، مشيرة إلى ان «تحديد رقم دقيق لهؤلاء أمر شبه مستحيل». وتوضح أن الاعتقالات تطال أي شخص يعارض «القوانين» التي تفرضها «داعش».

تويتر