أوباما يلوّح بعقوبات جديدة لوقف «استفزازات» موسكو
نشطاء دونيتسك يدعون إلى استفتاء للانفصال عن أوكرانيا
احتشد بضع مئات من النشطاء الموالين لروسيا في دونيتسك، أمس، دعماً لإجراء استفتاء على الاستقلال، قائلين إنهم يريدون الانفصال عن أوكرانيا، فيما أعلن زعيم الانفصاليين في سلافيانسك، فياتشيسلاف بانوماريف، أن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المحتجزين منذ يوم الجمعة هم «سجناء حرب»، بينما قال الرئيس، باراك أوباما، إن عقوبات دولية جديدة قد تفرض اعتباراً من اليوم على روسيا لوقف «استفزازات» موسكو في شرق أوكرانيا.
واقتحم محتجون مباني الحكومة الإقليمية ومكاتب التلفزيون في دونيتسك، وهي مركز صناعي في أوكرانيا ومقار لأجهزة الأمن في لوهانسك القريبة، ولوحوا بالأعلام الروسية، وطالبوا بإجراء استفتاء، على غرار الذي أجري في القرم، والانفصال عن أوكرانيا.
وقالت محتجة أخرى تدعى لودميلا «نعيش لحظة تاريخية وأحداثا تاريخية، سيكون لدينا استفتاء في 11 مايو، نريد أن نكون جمهورية دونيتسك المستقلة، نريد الاستقلال عن أوكرانيا، عن طغمة الفاشيين الذين لم يعودا مقبولين».
من جانبه، كرر بانوماريف مرات عدة للصحافيين أن المراقبين هم «سجناء حرب»، مشيراً إلى إطلاق سراح السائق فقط، أما الـ12 الآخرون فهم ثمانية أوروبيين وأربعة عسكريين أوكرانيين، وتابع «في مدينتنا التي تعيش حالة حرب، يعتبر أي عسكري لا يحمل إذناً منا سجين حرب»، موضحاً أن المراقبين محتجزون في مقر البلدية وليس بإمكانهم الحديث مع الصحافيين.
وعاد الزعيم الانفصالي وكرر الموقف السابق بأنه لن يتم الإفراج عن المراقبين سوى مقابل إطلاق سراح «معتقلين من صفوفهم». وفي نظر الانفصاليين في سلافيانسك فإن المراقبين المحتجزين ليسوا جزءاً من بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أوكرانيا. ورفض بانوماريف عبارة «رهائن»، وأكد أنه من المتوقع وصول فريق مفاوضين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، كما كانت أعلنت المنظمة في وقت سابق.
من جانبه، قال اوباما خلال مؤتمر صحافي في ماليزيا «من المهم اتخاذ تدابير جديدة لنُفهم روسيا أنه يجب وقف الأعمال الرامية لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا». وحذر من أنه «طالما ستستمر روسيا في الاستفزاز بدلاً من السعي إلى تسوية هذه المسألة سلمياً وإلى نزع فتيل الأزمة، ستكون هناك عواقب ستزداد حدتها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news