الأسلحة البرية والجوية والبحرية تشارك في التمرين

محمد بن زايد يشهد ختام «سيف عبدالله» في السعودية

صورة

شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جانب ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وملك مملكة البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ خالد الجراح الصباح، ختام تمرين «سيف عبدالله» الذي نفذته القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية.

كما شهد ختام التمرين سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومحمد أحمد البواردي، وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن عيسى سيف محمد المزروعي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء الركن جمعة أحمد البواردي، قائد القوات البرية، واللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، وعلي محمد بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، ومحمد سعيد الظاهري، سفير الدولة لدى السعودية.

وكان سمو ولي عهد أبوظبي والحضور قد وصلوا إلى موقع التمرين، حيث كان في استقبالهم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، ورئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل، ونائب رئيس هيئة الأركان السعودية الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، وقادة أفرع القوات المسلحة السعودية.

وألقى رئيس هيئة الأركان العامة السعودية كلمة أوضح فيها أن هذا التمرين الذي ينفذ على مستوى القوات المسلحة، إضافة إلى مشاركة وحدات من وزارة الحرس الوطني، وعناصر من وزارة الداخلية، في كل من المنطقة الشرقية، والمنطقة الجنوبية، والمنطقة الشمالية، في آن واحد، يهدف إلى رفع مستوى التدريب، واختبار مدى جاهزية القوات المسلحة السعودية، لردع أي عدوان يقع على أي من تلك الاتجاهات.

وأضاف «إننا في هذا التمرين نعد قواتنا المسلحة لحماية مقدساتنا ووحداتنا ومكاسبنا، ولا نهدف من ورائه إلى الاعتداء على أحد»، ثم قدم رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، اللواء ركن محمد بن عبدالخالق الغامدي، إيجازاً عن التمرين، بعدها أطلق سمو ولي العهد السعودي شارة بدء التمرين.

ويقام التمرين لأول مرة على ثلاثة مسارح عمليات مختلفة التضاريس ودرجة الحرارة وطبيعة الأرض، حيث أقيمت على ميادين القيادات العسكرية الشمالية والشرقية والجنوبية في المملكة، وتدار عملياتها من مركز عمليات واحد بالرياض.

وشارك في التمرين الذي حضره أيضاً أمين عام وزارة الدفاع بسلطنة عمان، محمد بن ناصر الراسبي، والقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير خليفة بن أحمد آل خليفة، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول رحيل شريف، عدد كبير من الطائرات والسفن والمروحيات والمعدات الأرضية بمختلف أنواعها، والمركبات القتالية، والدبابات، ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات.

وتم التركيز خلال التمرين على تطوير القدرة الدفاعية، ورفع الكفاءة القتالية للضباط وضباط الصف في القوات المسلحة السعودية، وجميع وحدات المناورة وإسناد القتال، من خلال التركيز على التدريب النوعي للتعامل مع كل التهديدات وعمليات إدارة الأزمات.

ويعد هذا التمرين الأكبر حجماً في تاريخ القوات المسلحة السعودية، الذي أتاح الفرصة لمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية وأسلحة الدفاع الجوي أن تشارك في تمرين واحد ينفذ على مراحل تكتيكة عديدة.

وفي ختام التمرين قام ولي العهد السعودي بوداع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق وضيوف ختام التمرين.

تويتر