عناصر من الحرس الليبي أمام مبنى البرلمان في طرابلس بعد تسمية رئيس الوزراء الجديد. رويترز

مسلحون ليبيون يرفضون التعامل مع رئيس الوزراء الجديد

رفض مسلحون ليبيون يسيطرون على مرافئ نفطية في شرق ليبيا، أمس، التعامل مع رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق، في موقف يمكن أن يهدد مساعي إعادة فتح المرافئ.

وكان رئيس وزراء ليبيا السابق عبدالله الثني، قد توصل إلى اتفاق مع المسلحين لإعادة فتح مرافئ النفط الشرقية، لكن حتى الآن تم تسليم مرفأي الزويتينة والحريقة الصغيرين إلى القوات الحكومية.

واتفق الجانبان على إجراء مزيد من المحادثات بشأن إعادة فتح مرفأي التصدير في رأس لانوف والسدرة، لكن تصريحات المسلحين، أمس، تشير إلى أن تلك الجهود يمكن أن تصطدم بمصاعب. وقال متحدث باسم المسلحين، إنهم يرفضون التعامل مع معيتيق، وإنه جاء إلى السلطة بطريقة غير قانونية.

وأدى رئيس الوزراء الليبي الجديد اليمين القانونية يوم الأحد الماضي بعد اقتراع شابته الفوضى في البرلمان. وطعن كثير من النواب في تعيينه، ولم يرد تعليق على الفور من الحكومة. وتشهد ليبيا اضطرابات منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011. وتكافح الحكومة والجيش لبسط سلطتهما على البلاد التي مازالت تعج بالأسلحة والميليشيات المتنافسة.

وأدت عمليات السيطرة المسلحة على حقول النفط ومرافئ التصدير إلى خفض إنتاج ليبيا إلى 250 ألف برميل يومياً من 1.4 مليون برميل يومياً في الصيف، ما قوض موارد الأموال العامة التي تعتمد بالكامل

على النفط الخام. وفشل البرلمان في إقرار ميزانية العام الجاري.

 

الأكثر مشاركة