محمد بن راشد: الإمارات تقف إلى جانب الشعب المصري في كل الظروف
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بقصر سموه في زعبيل، أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق، مؤكداً أن دولة الإمارات تقف دائماً إلى جانب الشعب المصري الشقيق في كل الظروف، فيما أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة جيمس موران، أن الاتحاد يترقب الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، التي يشارك في متابعتها عبر بعثة كبيرة، معرباً عن ثقته بأنها ستسهم في تحقيق نقلة نوعية للأوضاع في مصر، وجدد إشادته بالدستور الذي قال إنه وثيقة عظيمة تعكس مصالح جميع فئات المجتمع المصري.
وتفصيلاً، رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالضيف، حيث جرى خلال المقابلة، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، استعراض دور رجال الدين في التقريب بين أتباع الديانات المختلفة، وترسيخ مبدأ التسامح والمحبة والسلام بين شعوب العالم كافة. وشكر البابا تواضروس الثاني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مواقف دولة الإمارات الإنسانية والوطنية حيال الشعب المصري الشقيق.
من ناحية أخرى، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة جيمس موران، أن الاتحاد يترقب الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، وجدد إشادته بالدستور. وقال موران، الذي كان يتحدث خلال ندوة عقدت أمس، وناقشت مستقبل الاستثمارات في مصر، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل خطوة مهمة نحو استعادة الأمن والاستقرار، اللذين اعتبرهما الركيزة الأساسية لجذب الاستثمارات إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
وشدد موران على أن مستقبل مصر واعد للغاية، مشيداً بالخطوات التي اتخذتها الحكومة أخيراً في مجال تهيئة المناخ للاستثمارات، وسعيها إلى حل المشكلات القائمة، منوهاً بأن المستثمرين الأوروبيين سيستفيدون كثيراً من هذه الإجراءات، وأنها ستعيد الثقة إلى جميع المستثمرين الأجانب للعودة إلى مصر.
أمنياً، تمكنت عناصر القوات المسلحة من القبض على 21 فرداً من العناصر التكفيرية، منهم فرد فلسطيني الجنسية منتهية فترة إقامته، كما تم ضبط فرد بحوزته «لاب توب» يحتوي على صور ومعلومات ومخططات لعمليات إرهابية، والقبض على المدعو حسين غانم حسين سليمان، من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بعد مطاردة عنيفة وتبادل كثيف لإطلاق النار مع القوات. وفي الوقت نفسه، ولأول مرة، قام كل من المدعو سلام سويلم السلات وسليمان سويلم السلات، من العناصر التكفيرية المطلوبة ومسجلة بالأمن الوطني بتسليم نفسيهما إلى القوات المتمركزة بساحة الشيخ زويد، في ظاهرة هي الأولى من نوعها نتيجة للأسلوب الجديد في القضاء على العناصر التكفيرية، وتمكنت القوات من تدمير أربع عربات و16 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية، وحرق 31 عشة وتدمير ستة منازل، وضبط جهاز لاسلكي موتورولا.