بشار الأسد .إي.بي.إيه

دمشق تتهم باريس وبرلين بـ «عرقلة» الاقتراع الرئاسي

اتهمت دمشق فرنسا وألمانيا بـ«عرقلة» الاقتراع الرئاسي، عبر رفضهما إجراء اقتراع في السفارة السوريةـ ومنع السوريين المقيمين على أراضيهما من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو المقبل.

وسبق للأمم المتحدة ودول غربية داعمة للمعارضة السورية، أن اعتبرت إجراء هذه الانتخابات التي يتوقع أن تبقي الرئيس، بشار الأسد، في موقعه، «مهزلة» في خضم النزاع الدامي في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن فرنسا تقوم «بحملة دعائية عدائية للشعب السوري»، عبر «معارضة هذه الانتخابات ورفضها، وقد أبلغت فرنسا رسمياً سفارتنا في باريس بالاعتراض على إجراء هذه الانتخابات على كامل الأراضي الفرنسية بما فيها السفارة السورية في باريس».

واعتبرت أن ذلك يأتي «في إطار الدعم المكشوف الذي تقدمه فرنسا للإرهابيين في سورية، وتحالفها معهم بهدف تدمير سورية».

وأمس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، لـ«فرانس برس» إن «تنظيم الانتخابات الأجنبية على الأرض الفرنسية يتم وفق اتفاقية فيينا حول العلاقات القنصلية العائدة إلى 24 أبريل 1963. وكما تتيح لنا هذه الاتفاقية، يمكن للسلطات الفرنسية الاعتراض على إجراء هذا الاقتراع على كامل التراب الفرنسي».

وأضاف «بالنسبة لفرنسا فالحل السياسي وتشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، بما يتوافق مع بيان جنيف في يونيو 2012، هما ما يتيح وقف حمام الدم في سورية». وقال إن «بشار الأسد، المسؤول عن مقتل 150 ألف شخص، لن يمثل مستقبل الشعب السوري». في السياق، قالت الخارجية السورية في بيان، أمس، إن ألمانيا «انضمت إلى جوقة البلدان التي تحاول عرقلة الانتخابات الرئاسية في سورية لكونها طرفاً في ما تعانيه سورية من خلال دعم وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة».

 

الأكثر مشاركة