847 قتيلاً تحت التعذيب في سجون النظام منذ مطلع 2014

رامي عبدالرحمن. أ.ف.ب

قضى 847 معتقلاً تحت التعذيب في سجون النظام السوري والفروع الأمنية، خلال أقل من خمسة أشهر، بينهم 15 طفلاً.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، «بلغ عدد الشهداء الذين تمكن المرصد من توثيق استشهادهم داخل المعتقلات وأقبية الأفرع الأمنية السورية وثكنات النظام العسكرية، منذ بداية العام الجاري 2014، حتى ليل الثلاثاء 13 مايو، 847 شهيداً، ممن تم إبلاغ عائلاتهم وذويهم بمفارقتهم الحياة»، بينهم «15 طفلاً دون الـ18 من العمر، وست نساء».

وأوضح ان هؤلاء «قضوا نتيجة تعرضهم للتعذيب والإعدام الميداني، وسوء الأوضاع الصحية والإنسانية، وحرمانهم الأدوية والعلاج الذي يحتاجونه».

ورجح ان يكون العدد الفعلي للقتلى «اكبر من الرقم الذي تم توثيقه». ويتعرض المعتقلون في السجون والفروع الأمنية «لأساليب تعذيب وحشية»، تتسبب بحالات الوفاة، او الإصابة بأمراض مزمنة، مترافقة مع حرمان من الغذاء والأدوية والعلاج اللازم. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن عدد ضحايا التعذيب «يتزايد في الفترة الأخيرة»، عازياً الأمر إلى «عدم وجود رادع للنظام، فبات يسلم الجثث إلى ذويها كأن شيئاً لم يحصل». وأضاف «عندما لا يجد المجرم من يحاسبه، يستمر في ارتكاب الجرائم».

 

تويتر