وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. أ.ف.ب

المحافظون يحمّلون هيلاري كلينتون مسؤولية اختطاف فتيات نيجيريا

توصّل المحافظون الجدد إلى نتيجة ثابتة تفيد بأن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون مسؤولة عن اختطاف فتيات المدارس النيجيريات من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية، بعد 14 شهراً من مغادرتها للمنصب. وألقت أطراف أخرى تابعة للمحافظين من محطة «فوكس نيوز» باللائمة على كلينتون، لأنها لم تضع الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية عندما كانت وزيرة للخارجية. وقالت «ربما كان من الممكن إنقاذ هؤلاء الفتيات على نحو مبكر».

وأشار المذيع راش لمبو في برنامجه الإذاعي في محطة «أي بي سي»، إلى أن كلينتون لم تصنف الجماعة باعتبارها إرهابية لأن أعضاءها من السود. وطرحت ميغان كيلي من «فوكس نيوز» فكرة أن كلينتون لم تصنف الجماعة إرهابية لأن ذلك من شأنه أن يثير «غضب الجماعة»، وقال أحد ضيوفها في البرنامج إن كلينتون أعطت «بوكوحرام» الضوء الأخضر.

ويرى رئيس لجنة الأمن في مجلس النواب الأميركي ماكي روجرز وآخرون، أن الحملة التي جرت عبر موقع «تويتر» لإثارة الوعي بعملية الخطف، كانت دليلاً على هشاشة السياسة الخارجية التي قدمتها كلينتون والرئيس باراك أوباما. وتعرضت السيدة كلينتون إلى جانب السيدة الأولى ميشيل أوباما التي شاركتها في الحملة، للكثير من السخرية من قبل الذين اعتبروا أن أميركا «تحارب (بوكوحرام) بالهاشتاج».

من جهته، أكد عضو «الكونغرس» السابق الين ويست، أن تركيز إدارة أوباما يهدف إلى لفت انتباه عما يحدث في ليبيا.

ودعا رئيس مجلس النواب السابق نيوت غنغريش إلى عقد جلسة للكونغرس تقدم فرصة لاستكشاف ما إذا كانت كلينتون قد تعرضت لأضرار في الدماغ، كما قال مستشار الرئيس السابق جورج بوش الابن، كارل روف، وعما إذا كانت قد ساعدت متدربة البيت الأبيض السابقة مونيكا لوينسكي في نشر مقالتها في صحيفة فانيتي فير، حسبما قالته لين تشيني زوجة ديك تشيني نائب بوش الابن.

 

الأكثر مشاركة