نجاة مسؤول عسكري فلسطيني من تفجير في مخيم عين الحلوة

نجا مسؤول عسكري في حركة «فتح» في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، أمس، من انفجار عبوة ناسفة خلال مروره بسيارته في أحد شوارع المخيم.

وقال مصدر أمني فلسطيني إن عبوة ناسفة كانت مزروعة إلى جانب الطريق في الطرف الجنوبي من مخيم عين الحلوة، انفجرت لدى مرور القيادي في حركة فتح، طلال الأردني، لكنه لم يصب بأذى.

والأردني يترأس مجموعة عسكرية في المخيم، وسبق له أن تعرض أكثر من مرة لمحاولات اغتيال أصيب في إحداها.

واشتبكت مجموعته في السابق مع مجموعة «جند الشام» المعروفة بتوجهها الإسلامي المتطرف. وتتكرر الحوادث الأمنية من هذا النوع في مخيم عين الحلوة، أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، الذي يضم مجموعات مسلحة تابعة لفصائل مختلفة، وغالباً ما تتطور إلى مواجهات مسلحة. وتلا الانفجار، أمس، ظهور مسلح لكن الوضع ظل هادئاً.

ويعيش 350 ألف فلسطيني في لبنان، معظمهم في مخيمات موزعة في أنحاء البلاد.

وتتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي لا تدخلها القوى الأمنية اللبنانية بموجب اتفاق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية.