محمد بن زايد: ماضون في دعم الأشقاء في مصر والوقوف بجانبهم في كل الظروف
استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في أبوظبي، رئيس مجلس الوزراء المصري، المهندس إبراهيم محلب، الذي يزور البلاد حالياً.
ورحب سمو ولي عهد أبوظبي بزيارة رئيس مجلس الوزراء المصري، وبحث معه العلاقة الأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتناول الجانبان علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية والاقتصادية، وسبل تعزيزها وتطويرها وتنميتها، تحقيقاً للمصالح الأخوية المشتركة.
وأكد سموه خلال اللقاء - الذي حضره الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة ــ عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، وتعاونهما الوثيق والبناء في مختلف المجالات التي تعود بالخير والفائدة على الشعبين والبلدين الشقيقين.
وقال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «نحن ماضون في دعم الأشقاء في مصر على كل المستويات، والوقوف بجانبهم في كل الظروف».
وأكد سموه على نمو وتطور العلاقات بين البلدين في كل الجوانب، واستمرار التشاور حول القضايا المشتركة، وذلك بفضل دعم ومتابعة قيادتي البلدين، مشيراً سموه إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يعمل باستمرار على توثيق وتمتين العلاقات الثنائية، ودفعها إلى آفاق أرحب وأوسع، بما يخدم المصالح المشتركة، كما يعمل سموه من خلال مبادراته على تخفيف الظروف المعيشية عن الشعب المصري، ومساندته في تحقيق آماله وتطلعاته في التقدم والازدهار والعزة والكرامة. واستعرض الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حول آخر المستجدات في المنطقة، والتطورات الإقليمية والدولية.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الوزراء المصري عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين، واهتمام قيادة دولة الإمارات الصادق باستقرار وأمان مصر ومستقبلها.
كما أعرب عن شكر وتقدير الشعب المصري لدولة الإمارات، ودعمها لمصر بالبرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي تنفذ حالياً في مختلف ربوع مصر، ويستفيد منها المصريون بشكل مباشر، وهو ما خفف عن كاهلهم العديد من الأعباء، خصوصاً في بناء المدارس والمساكن، وإعادة تأهيل المستشفيات.