إيران تدرس إرسال مراقبين إلى الانتخابات السورية
أعلنت إيران، أمس، أنها تدرس إمكانية إرسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية السورية، المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، في مؤتمر صحافي في طهران، إن قضية إرسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية السورية «على جدول الأعمال، ونحن نقوم بدراستها».
ودعا رئيس البرلمان السوري، محمد اللحام، الأحد الماضي 13 برلمانا من «دول صديقة» إلى إرسال وفود مراقبين، من دون تحديد الدول المعنية. ومن المتوقع أن يفوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة في تلك الانتخابات، التي ستجري في مناطق سيطرة النظام، والتي وصفها الغرب والمعارضة السورية بـ«المهزلة».
وأضافت أفخم أنه «منذ البداية، دعت إيران إلى حوار سوري داخلي من أجل حل الأزمة، والمجتمع الدولي بدأ يفهم ذلك تدريجيا، إن إرادة الشعب السوري يجب أن تكون قاعدة كل قرار».
وأكدت أن «تشجيع مجموعات المعارضة على القيام بأنشطة تتناقض مع إرادة الشعب، لا تسفر عن أي نتيجة»، في إشارة إلى دعم الدول الغربية وبعض الدول العربية لمقاتلي المعارضة السورية.