يقدم الاستشارات القانونية ويزيد الوعي حول حقوق الإقامة للمقدسيين

مركز بريطاني في القدس لمساعدة الفلسطينيين خلف الجدار

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، افتتاح مركز قانوني في القدس المحتلة، لمساعدة الفلسطينيين خلف جدار الفصل العنصري.

وقالت الوزارة في بيان، أمس، إن القنصلية البريطانية العامة في القدس دشنت المركز هذا الأسبوع، بالتعاون مع شبكة القدس للمناصرة المجتمعية. وأوضحت أن المركز يقدم خدماته في منطقة كفر عقب، وهي منطقة فلسطينية مكتظة بالسكان تابعة لمحافظة القدس، لكنها انفصلت عن المدينة بسبب جدار الفصل الذي يفصل ما بين القدس والضفة الغربية.

وذكرت أن المركز يسعى إلى تقديم الاستشارات القانونية، وزيادة الوعي حول مجموعة من القضايا بما فيها حقوق الإقامة للمقدسيين الفلسطينيين، والحصول على الخدمات الأساسية.

وأشار البيان إلى أن القنصلية البريطانية تمول شبكة القدس بمبلغ قدره 337 ألف جنيه إسترليني لمدة سنتين، إذ تعمل المؤسسة مع أهالي القدس من أجل حماية حقوقهم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي تحسين ظروفهم المعيشية، وقدرتهم على البقاء في المدينة.

كما تدير شبكة القدس، وهي مؤسسة غير ربحية تعمل مع المجتمع المحلي عن طريق متطوعيها، مركزين للاستشارات القانونية في منطقتي الطور وصور باهر في القدس الشرقية.

ووفرت الشبكة الخدمات القانونية المباشرة إلى 1751 فلسطينياً، من خلال مراكزها القانونية. كما زارت الشبكة، بمساعدة 500 متطوع ناشط، نحو 680 أسرة فلسطينية كجزء من حملة توعية لحقوق الإنسان وحقوق الإقامة.

ونقل البيان عن نائب القنصل البريطاني العام في القدس بينجامين ساؤول، قوله «إن سياسة بريطانيا بشأن القدس واضحة، حيث يجب أن تكون المدينة عاصمة مشتركة لإسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية».

وقال إياد شهوان، وهو أحد المستفيدين من المساعدة القانونية التي تقدمها الشبكة، حيث استطاع الحصول على «لم الشمل»، الذي يمكّنه من العيش مع عائلته في المدينة، «أشكر القنصلية البريطانية والشبكة لمساهمتهما الفعّالة في إنجاح قضيتي الخاصة بلم الشمل، وإقامتي مع اسرتي داخل القدس، بعد معاناة طويلة امتدت لـ20 سنة، وأنا سعيد جداً بموقف المملكة المتحدة ودعمها لسكان القدس والفلسطينيين في كل مكان».

تويتر