انقلاب عسكري في تايلاند.. وقائد الجيش يطمئن العالم

أعلن قائد الجيش التايلاندي، الجنرال برايوت تشان أوتشا، أمس، عبر التلفزيون، الاستيلاء على السلطة، بعد سبعة أشهر من الأزمة السياسية، وشدد على أن ما جرى لن يؤثر في العلاقات الدولية لبلاده، وأشار إلى أن الانقلاب يهدف إلى استعادة الاستقرار وتحقيق الإصلاح السياسي في البلاد. وقرر الجنرال برايوت فرض الأحكام العرفية لمنع وقوع مزيد من العنف، ووضع قيوداً على وسائل الإعلام، ومن بينها قنوات التلفزيون المؤيدة لأحزاب سياسية، وحذر الشعب من نشر مواد تحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

وقال قائد سلاح البر التايلاندي، الجنرال برايوت تشان «كي تعود البلاد إلى الحياة الطبيعية» على القوات المسلحة أن «تتسلم السلطة اعتباراً من 22 مايو». وبرر الجنرال، الذي أعلن الأحكام العرفية، تحركه بالعنف في البلاد الذي أسفر عن 28 قتيلاً منذ بداية الأزمة في الخريف، لإعلان الانقلاب. وأضاف «على جميع التايلانديين أن يحافظوا على الهدوء، وعلى الموظفين الاستمرار في عملهم كالمعتاد».

وقد أعلن قائد سلاح البر انقلابه التلفزيوني بعد جلسة ثانية من المفاوضات بين أطراف الأزمة من أجل التوصل إلى تسوية. وقال الجيش التايلاندي إن حظر التجول فرض في البلاد، كما أمر كل محطات الإذاعة والتلفزيون بوقف برامجها وبث بيانات النظام العسكري الجديد.

وأفاد شهود بأن قادة متظاهرين من الطرفين نقلوا من مكان الاجتماع بآليات عسكرية تحت حراسة مشددة، قبيل الإعلان عن الانقلاب.