تظاهرات في طرابلس وبنغازي ومدن عدة دعماً لحفتر
تظاهر آلاف الليبيين في طرابلس وبنغازي ومدن أخرى، دعما للواء المنشق خليفة حفتر، الذي يقود منذ أسبوعين عملية «الكرامة»، لمكافحة الإرهاب، ويناهض حكومة أحمد معيتيق المدعوم من الإسلاميين، فيما قال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إنه من المتوقع فتح ميناء الحريقة النفطي في شرق البلاد، بحلول يوم غد.
وتفصيلا، تجمع آلاف الأشخاص، أول من أمس، في بنغازي أمام فندق تيبستي، وأطلقوا شعارات تدعم تحرك حفتر، منددين بالإرهاب وتجاوزات المجموعات المسلحة.وجرت تظاهرات أخرى مماثلة، في مدن المرج والبيضاء وطبرق، الواقعة جميعا إلى الشرق من بنغازي.
وفي ساحة الشهداء بطرابلس ووسط إجراءات أمنية مشددة، تظاهر آلاف الأشخاص تعبيرا عن دعمهم للواء حفتر، وهاجموا حكومة معيتيق والمؤتمر الوطني العام (البرلمان).
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها «نعم للدولة المدنية»، و«الشعب والجيش معا نقاتل الإرهاب».
وعلى بعد مئات الأمتار من ساحة الشهداء، في ساحة الجزائر، تجمع مئات المؤيدين للإسلاميين وأطلقوا هتافات تندد بما سموه «انقلاب حفتر»، وأكدوا «تمسكهم بشرعية المؤتمر الوطني الليبي».
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، محمد الحراري، للصحافيين إنه من المتوقع فتح ميناء الحريقة النفطي في شرق البلاد بحلول يوم غد الاثنين، بعدما حولت وزارة المالية أموالا لسداد أجور المحتجين من حرس المنشآت النفطية. وحرم إغلاق العديد من منشآت النفط الليبية على يد جماعات مختلفة من المحتجين الحكومة من إيرادات حيوية.