السعودية تؤكد حرصها على تعزيز حقوق الإنسان

أكدت المملكة العربية السعودية، أمس، أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أنها كانت ولاتزال حريصة كل الحرص على تعزيز حقوق الإنسان على الصعد كافة. وقال السفير السعودي والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، فيصل طراد، في مداخلة أمام المجلس حقوق الإنسان «إن المملكة التي تنتهج الدين الإسلامي الحنيف دستوراً ومنهاجاً، كانت ولاتزال حريصة كل الحرص على تعزيز حقوق الإنسان باعتبار ما كفلته هذه الشريعة التي هي من صنع الخالق لهذا الكون ومن عليه، ولا يمكن لأحد أن يزايد على ذلك».

وأكد طراد أنه «لا يمكن في سياق الحديث عن حالة حقوق الإنسان في العالم إلا أن نستمر في الإعراب عن خيبة الأمل من استمرار تخاذل المجتمع الدولي لإنهاء معاناة شعبين يواجهان أشد وأعنف حالات انتهاك لحقوق الإنسان عرفتها البشرية، وهما الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني منذ أكثر من 60 عاماً تحت الاحتلال الإسرائيلي».

وأوضح أنه «على الرغم من مطالبة المجتمع الدولي إسرائيل بالجنوح إلى السلام وموافقة الشعب الفلسطيني، ممثلاً برئيسه محمود عباس، إلا أننا بكل أسف وألم نرى صداً مستمراً من الجانب الإسرائيلي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية».

وأشار إلى أن الشعب الآخر هو الشعب السوري الذي مازال يعاني منذ نحو ثلاث سنوات من استمرار هذا النظام الذي فقد شرعيته في ممارسته لكل أصناف التعذيب والقتل والتدمير حتى بلغ عدد القتلى ما يتجاوز 160 ألف قتيل.