كيري يدعو القادة العراقيين إلى «الاتحاد».. ومجلس الأمن يطالب بحوار وطني عاجل
دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، القادة العراقيين إلى الاتحاد لمواجهة تقدم المسلحين الإسلاميين، الذين يهددون بغداد بعد سيطرتهم على مدن كبرى. داعياً كل الفرقاء العراقيين للبدء بحوار وطني عاجل.
وقال كيري في مؤتمر صحافي في لندن، «ينبغي أن يكون هذا جرس إنذار جدياً لجميع القادة السياسيين العراقيين، حان الوقت كي يتقارب قادة العراق ويتحدوا».
وأضاف «ينبغي عدم السماح للانقسامات السياسية المستندة إلى خلافات إثنية أو دينية ان تسرق ما ضحى الشعب العراق الكثير لأجله في السنوات الاخيرة».
وأكد أن العراق يواجه «عدواً عنيفاً» يشكل تهديداً للمصالح الأميركية ومصالح حلفائه في أوروبا والشرق الأوسط.
وفي نيويورك، دان مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، كل الأعمال الإرهابية التي يشهدها العراق، داعياً كل الفرقاء العراقيين للبدء بحوار وطني عاجل.
وعقد اعضاء المجلس مشاورات مغلقة في مقر المجلس في نيويورك، استمعوا خلالها بالخصوص إلى عرض بشأن الوضع في هذا البلد من مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق نيكولاي ملادينوف، الذي تحدث إليهم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. وأعلم ملادينوف المجلس بألا خطورة في الوضع الراهن على بغداد، «لكن هجوم المتشددين الإسلاميين في الشمال يشكل تهديداً كبيراً للسيادة في البلاد».
وأكد أن هناك مخاوف لامتداد العنف خارج شمال البلاد.
وفي ختام الاجتماع عبر المجلس بإجماع اعضائه عن دعمه الكامل للحكومة والشعب العراقيين في تصديهما لمقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، الذين وبعد ان سيطروا على مساحات واسعة من شمال غرب العراق في مطلع الأسبوع، واصلوا زحفهم باتجاه العاصمة، في هجوم لا ينفك الجيش العراقي يتقهقر أمامه.
وقال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس لشهر يونيو، ان «هذه مناسبة استثنائية لان تكون هناك بداية جديدة عبر اطلاق حوار وطني مفتوح، وعبر حل المسائل المتعددة» العالقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news