«الأمة» السوداني يخيّر الحكومة بين مراجعة الحوار أو الانتفاضة

رئيس حزب الأمة الصادق المهدي. أرشيفية

وضع حزب الأمة القومي المعارض، الحكومة السودانية أمام خيارين، إما السعي للحل السياسي، بموجب مراجعات في عملية الحوار الوطني، أو صرف النظر عنه، والتركيز على خيار الانتفاضة.

وأوضح المكتب السياسي لحزب الأمة في بيان، أن الوضع في السودان يتطلب مراجعات أساسية تشمل نفي الانتقائية عن الحوار، وجعله جامعاً بمشاركة القوى السياسية كلها، والحركات المسلحة، والربط بين الحل السياسي وعملية السلام، وتوافر الحريات العامة، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.

وأهاب بالمجتمع الدولي، خصوصاً المنظمات الحقوقية، الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين وتأكيد سلامتهم فوراً، ورفض قرارات وقف الصحف والصحافيين، وحظر النشر ووضع الخطوط الحمراء، للتستر على الفساد وحماية مرتكبيه. وأبدى الحزب رفضه لتصاعد وتيرة معاناة السودانيين، جراء الغلاء وتدهور مؤشرات الاقتصاد، وتدني الخدمات كلها، وجدد مطالبته بـ«محاربة جادة للفساد، من خلال مفوضية مستقلة حقاً مطلقة اليد في المساءلة، ولا تستثني أحداً». وأيد المكتب السياسي للحزب في اجتماعه أخيراً، موقف رئيس الحزب الصادق المهدي، حول قوات الدعم السريع، التابعة لجهاز الأمن والمخابرات.

تويتر