مركز جنيف لحقوق الإنسان يبحث مع وفد بحريني سبل التعاون ومستجدات الأوضاع في المملكة
بحث الدكتور حنيف علي حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، مع وفد بحريني من وزارة التربية والتعليم، برئاسة مديرة دائرة التخطيط والمعلومات والوكيل المساعد للشؤون العامة والفنية، لطيفة البونوثا، ومديرة المعلومات والدعم في ديوان وزير التربية والتعليم البحريني، راوية القصيبي، سبل التعاون ما بين مركز جنيف ووزارة التربية والتعليم في المملكة.
واستعرض الطرفان، خلال لقاء عقد في جنيف، مستجدات الأوضاع، وآخر التطورات الراهنة، خصوصاً تلك التي تتعلق بمسيرة التعليم في المملكة، إذ أطلع الوفد البحريني مركز جنيف على الإنجازات التي تحققت في مجال التعليم، وكذلك التحديات القائمة، وأهمها ما يعانيه قطاع التعليم من تهديد حقيقي، مرده إلى الهجمات الممنهجة والمنظمة التي تستهدف أمن واستقرار البحرين.
وناقش اللقاء الأولويات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم البحرينية في مجال النهوض بقطاع التعليم من مختلف الجوانب.
وأكد حنيف القاسم أهمية العمل مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان في الدول العربية، مشيداً بالإنجازات التي تحققت، واستمرار الجهود المبذولة لتدعيم وتعزيز حقوق الإنسان في البحرين.
وكان مركز جنيف استقبل وفداً بحرينياً رفيع المستوى من مجلس النواب، حيث قدم الوفد لمحة عن الأوضاع في البحرين، وأولويات العمل في مختلف اللجان التابعة لمجلس النواب، خصوصاً تلك المتعلقة بحقوق الإنسان.